ما هو التخطيط الحضري؟

اقرأ في هذا المقال


يُعَد التخطيط الحضري أو كما يُعرف تخطيط المدن بأنَه أحد العلوم الحديثة التي استخدمها علماء علم الاجتماع الحضري، وعلماء الجغرافيا في العصر الحديث، وظهر التخطيط في المدن من بداية الحياة الإنسانية في المدينة.
حيث ظهر مفهوم التخطيط المنظم بعد حدوث الثورة الصناعية في أوربا، ويكون التخطيط للمدن في الوقت السابق من خلال إنشاء بعض المتنزهات العامو وبعض الملاعب.

مفهوم التخطيط الحضري:

يُعَد التخطيط الحضري جزء من التخطيط الكامل للمجتمع، وهو الأساليب أو الطرق أو الإجراءات التي يقوم بها المخططون لتحويل الحالة الموجودة إلى حالة أو شكل أو صورة أفضل، ممَّا هي عليه كما أنَّ التخطيط الحضري يتطلب فهم ودراسة الحاضر وفهمه والتنبؤ بالمستقبل.
تخطيط المدينة: هو العمل على فهم واقع وطبيعة المدينة، ومحاولة تطوير وتنظيم المدينة من أجل الوصول إلى أفضل صورة للمدينة.
حيث تعتبر المدينة ليست كيان فكري يتكون من المباني والطرق والمرافق العامة، كما أنَّها تشمل على المؤسسات الاجتماعية والتعليمية والثقافية والتجارية والصناعية، وبالتالي يؤدي إلى قيام المدينة كبيئة حضارية مناسبة من أجل أن يقوم الأفراد بالنشاطات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومن المعروف عن التخطيط أنَّه لا يشمل فقط المناطق في داخل المدينة بل يشمل على الأقاليم القريبة والمجاورة ،ومن هنا يتحول تخطيط المدينة إلى ما يُعرف في الوقت الحالي التخطيط الإقليمي للمدينة.
كما يوجد العديد من التعريفات للتخطيط الحضري منها:

1- يُعرَّف بأنَّه الاستراتيجية التي تعتمدها الجهات المسؤولة في داخل الدولة عن اتخاذ القرارات، من أجل تنمية وتوجيه البيئات الحضرية الجديدة والعمل على ضيط نموها وتوسعها.
2- يُعرَّف التخطيط الحضري بأنَّه السعي من اجل إنجاز الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المرتبطة بالبيئة لتنمية المجتمع، مثل تعبيد الشوارع وبناء المرافق العامة والمتنزهات العامة المهمة لسكان المدينة.
3-يُعرَّف التخطيط الحضري أنَّه تطبيق الأساليب العلمية والمدروسة في وضع الخطط السياسية التنموية للدولة ووضعها موضع التنفيذ، وذلك من خلال نشاطات وإدارات التخطيط في داخل المجتمع.
4- التخطيط هو واحد من مسؤوليات الدولة من خلال السّلطات والحكومات المحلية في الأقاليم المتعددة، كما أنَّه يعتبر وظيفة حكومية تعمل على التكامل بين الفعاليات التي تطبقها الحكومات والسلطة العليا في المجتمع، من أجل التنظيم وتكوين المباني السكنية والجامعات والمدارس والمواصلات والمراكز الخدمية المتعددة في داخل المدينة.


شارك المقالة: