الحرب العثمانية البندقية الأخيرة (حرب موريان الثانية)

اقرأ في هذا المقال


متى وقعت حرب موريان الثانية؟


وقعت الحرب العثمانيّة – البندقيّة السابعة بين جمهوريّة البندقيّة والإمبراطوريّة العثمانيّة بين عامي (1714) و (1718)، وكانت آخر نزاع بين القوتين، وانتهت بانتصار عثماني وفقدان البندقيّة الرئيسيّة في شبه الجزيرة اليونانيّة، البيلوبونيز (موريا).

أحداث معركة موريان الثانية:


تمّ إنقاذ البندقية من هزيمة أكبر بتدخل النمسا عام (1716)، أدت الانتصارات النمساويّة إلى توقيع مُعاهدة باسارويتز عام (1718)، والتي أنهت الحرب، هذه الحرب كانت تُسمى أيضًا حرب موريان الثانية الحرب الصغيرة، أو في حرب كرواتيا، حرب سينج.


بعد هزيمة الإمبراطوريّة العثمانيّة في الحصار الثاني لفيينا في عام(1683)، جمعت الجامعة المُقدّسة في لينز مُعظم الدول الأوروبيّة (باستثناء فرنسا وإنجلترا وهولندا) في جبهة مُشتركة ضد العثمانيين.


في الحرب التركيّة الكبرى الناتجة (1684-1699)، عانت الإمبراطوريّة العثمانيّة من عدد من الهزائم مثل معركة موهاكس ومعركة زانطة، وفي معاهدة (معاهدة كارلوفجة)(1699)، اضطرت إلى التنازل عن الجزء الأكبر من المجر إلى ملكية هابسبورغ الملكيّة، بودوليا إلى بولندا وليتوانيا، بينما أخذت الإمبراطوريّة الروسية أزوف.


إلى الجنوب ، شنت جمهوريّة البندقية هجومها الخاص على الإمبراطوريّة العثمانيّة، ساعية للانتقام من الفتوحات المُتتاليّة لإمبراطوريتها في الخارج من قبل الأتراك، وآخرها (1669) خسارة كريت.


تمكنت القوات الفينيسيّة، بقيادة الجنرال القدير فرانشيسكو موروسيني (الذي أصبح دوجي البندقيّة في 1688)، في وقت مُبكر من الصراع من الاستيلاء على جزيرة سيفالونيا (سانتا ماورا) في عام (1684)، شبه جزيرة بيلوبونيز (موريا) (1685-1685)،(1687) وأجزاء من اليونان القاريّة، على الرّغم من مُحاولات غزو خالكيذا وهي مدينة في اليونان، فشلت استعادة جزيرة كريت والتمسك بخيوس.


في معاهدة كارلوفجة، اكتسبت البندقيّة اعترافًا بسيطرتها على كيفالونيا وموريا، وأعادت الوضع في بحر إيجة إلى وضعه السابق قبل الحرب تاركة فقط جزيرة تينوس في أيدي البندقيّة.

بعد نهاية الحرب، تمّ جعل جمهوريّة البندقيّة تابعة لهابسبورغ بحكم الواقع، بدلاً من أنّ تكون مستقلة في السياسة الدوليّة، حتى إلغائها في عام(1797).


شارك المقالة: