العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والنظرية الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


يمكننا فهم العلاقة بين الخدمة الاجتماعية، والنظرية الاجتماعية، من خلال اتجاهين، اﻷول هو مدى كفاءة دراسات الخدمة الاجتماعية في استخدام النظرية الاجتماعية، ومدى نجاحاتها في الوصول إلى نتائج مفيدة على صعيد الواقع المجتمعي.
أو تطوير رؤيه نظرية جديدة، بحيث يمكن تفعيلها ضمن دراسة الواقع القائم بكل ما يحويه من اعتقادات اجتماعية، وأما الاتجاه الآخر، هو الكشف عن طبيعة الاتجاه النظري الفاعل الذي ترتكز عليه الخدمة الاجتماعية في ممارساتها الواقعية.

أهمية العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والنظرية الاجتماعية:

إنَّ الاهتمام بإظهار العلاقة بين الخدمة الاجتماعية والنظرية الاجتماعية يأتي من خلال جانبين، تتمثل في حل الانفعالات الحاصلة، الذي يتكلّف فيها أصحاب هذه المهنة، الذي يبين الحلول في سوء استخدام النظرية وتوظيفها.
وتأويل مقولاتها في إدارة ودراسة الواقع الاجتماعي، وخلع الصفة النظرية عنها، خاصة فيما يتصل بتأويل الممارسة باعتبارها نظرية، وعدم قدرتها على تطور نظرية خاصة بها.

هل الخدمة الاجتماعية لها نظرية خاصة؟

إنَّ عدم تطوير نظرية خاصة بالخدمة الاجتماعية يجعلها تلجأ وراء الدوافع النظرية والفرص، التي جاءت من علوم اجتماعية وإنسانية أخرى، وباﻷخص علم الاجتماع الغربي.
ذلك اﻷمر الذي فرض عليها نظرية واحدة ووحيدة تندمج مع أصل نشأتها، وأيضاً فرض نوعاً من التعدد وتفتيت النظرية، إذ من خلال هذا الفعل طرح أصحاب الخدمة الاجتماعية والمفاهيم، واعتبارهما نظرية صغيرة أو متوسطة المدى.

المسائل التي تهدف إلى نظريات المستخدمة في إطار الخدمة الاجتماعية:

  • النظر إلى سلوك العملاء وجذورهم الاجتماعية.
  • إظهار البناء الاجتماعي للعملاء والمعوقات التي تواجههم.
  • تحديد طبيعة التفاعل الاجتماعي بين العاملين والعملاء.

شارك المقالة: