نظراً لأهمية اﻷنشطة الخيرية في المجتمع؛ فإنَّ الدولة تقوم على رعاية العمل التطوعي، وتهتم وتركز عليه، كما تقوم على مساندته، وتؤكد على أهمية العمل التطوعي، وتُبرِز على أنَّ العمل التطوعي له مكانته في التنمية الاجتماعية.
دور الدولة في العمل التطوعي:
- يتمثل دور الدولة في الدعم المعنوي في العمل التطوعي: في الإشراف على نشاطات المؤسسات الخيرية، وإرشادها والعمل على تسهيل مهمتها، ممَّا يعمل على تحقيق أهدافها بصورة فعّالة وسريعة.
- يتمثل دور الدولة في الدعم المادي في العمل التطوعي: على تقديم المساعدات واﻹعانات المختلفة، طبقاً للائحة صرف المساعدات للمؤسسات الخيرية والاستفادة منها، من خلال مساعدة رمزية طبقاً للاحتياجات، ودعم المؤسسات في أدائها وتنفيذ برامجها، مثلاً إعطاء المؤسسات الخيرية احتياجاتها من اﻷراضي لبناء منشآتها الخيرية.
- معاملة المؤسسات الخيرية معاملة الأسر الحاضنة، بحيث تُمنَح مخصصات الحضانة لها، في حال قيامها بمساعدة اﻷطفال الذين لديهم ظروف خاصة، وأيضاً إحاطتها بالمساعدات الخاصة للعناية بذوي الحاجات الخاصة والعناية بهم، وذلك طبقاً للقرارات الرسمية الصادرة بهذا الموضوع. وأيضاً اعتبار المؤسسات الخيرية جهات يمكن تدريب المعاقين فيها وإحاطتها بالتكاليف اللازمة والمخصصة لذلك.