الدليل الدولي للسيميائية

اقرأ في هذا المقال


يشير علماء الاجتماع إلى أن الدليل الدولي للسيميائية يقوم بتوحيد العديد من المجالات والتيارات الأكاديمية ويوحدها في إطار السيميائية، كما يقدم منظورًا عالميًا حول البحث عن علم السيمياء.

الدليل الدولي للسيميائية

الدليل الدولي للسيميائية يجمع بين العديد من التخصصات والتيارات الأكاديمية المشتتة بطريقة أخرى، ويوحدها في إطار السيميائية، ويوفر منظورًا عالميًا تشتد الحاجة إليه حول البحث السيميائي الذي تم إجراؤه ويجري حاليًا عبر التخصصات، ويلبي احتياجات الباحثين المهتمين بالسيميائية كعدسة نقدية للاستفسار عبر مختلف التخصصات.

وتُقدم هذه الدراسة نظرة عامة شاملة وتحليلاً للعمل الحالي حول السيميائية الذي يتم متابعته عالميًا في مجالات الأدب والفنون المرئية والدراسات الثقافية والإعلام والعلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية والعلوم الاجتماعية، والسيميائية المعروفة أيضًا باسم البنيوية هي واحدة من الحركات النظرية الرئيسية في القرن العشرين وكان تأثيرها كطريقة لإجراء تحليلات للمنتجات الثقافية والممارسات البشرية هائلاً.

وهذه الدراسة شاملة وتجمع بين العديد من التخصصات والتيارات الأكاديمية المشتتة بطريقة أخرى، ويوحدها في إطار السيميائية، ومن خلال تلبية حاجة طويلة الأمد، فإنه يوفر منظورًا عالميًا للبحوث السيميائية الحديثة والمستمرة عبر مجموعة واسعة من التخصصات.

والدليل الدولي للسيميائية مخصص لجميع الباحثين المهتمين بتطبيق السيميائية كعدسة نقدية للاستفسار عبر مختلف التخصصات، أي محاولة لتجميع كتيب عن السيميائية هي مهمة متقلبة في أحسن الأحوال، وربما حتى اندفاعية، أو في أسوأ الأحوال متقلبة في اتخاذ قرارات حول ما يجب تضمينه واستبعاده من الدليل الذي يدعي إنه يشتمل على اتساع نطاق مزدهر ومجال الاستفسار.

وتمتد فصول هذا الدليل الدولي للسيميائية إلى عدد من نظريات المعرفة والأساليب ومجالات البحث التي تشكل حوارًا عالميًا مستدامًا بين العلماء من مختلف التخصصات.

ويتعهد هذا الدليل الدولي للسيميائية بتقديم لمحة عامة عن التطور السيميائي للقرن العشرين، وكذلك محاولة إسقاط مسار سيميائية القرن الحادي والعشرين، ولا بد أن يتبع في الانتقال أو التحول من الثقافة الفكرية التنويرية الحديثة بين السير ديكارت وتشارلز بيرس إلى الثقافة الفكرية ما بعد الحداثة حقًا التي أثبت فيها تطوير السيميائية إنه القوة الإيجابية المركزية.

ويرسم السير غاسباريان نظرية سيميائية حيث ينهار العالم والعقل واللغة وهذه الأخيرة هي البديل لجميع السلالات في كل واحد تكراري واحد، وفي المقابل تميز السيميائية المعرفية عالم الحياة عن الموضوع والإدراك من الدلالة، وكذلك بين الأنظمة السيميائية المختلفة التي تعتبر اللغة واحدة منها فقط.

وهذا هو الحجم الشامل الذي يجمع بين العديد من التخصصات والتيارات الأكاديمية الأخرى المشتتة، ويوحدهم في الإطار من السيميائية، من خلال معالجة الحاجة المستمرة، فإنه يوفر منظورًا عالميًا حول الأبحاث السيميائية الحديثة والمستمرة عبر مجموعة واسعة من التخصصات، وتشمل مجالات الاهتمام الأخلاق وفلسفة التعليم والدراسات الثقافية ومحو الأمية والتكنولوجيا.

فوائد الدليل الدولي للسيميائية

كما أن الدليل الدولي للسيميائية يجمع بين العديد من التخصصات والتيارات الأكاديمية الأخرى المجزأة، ويوحدها في إطار عمل يقدم المواد شبه السيميائية من منظور عالمي، وتشتد الحاجة إليه حول البحث السيميائي الذي تم إجراؤه وجاري حاليًا عبر التخصصات التي تقدم خدماتها إلى الباحثون المهتمون بمواد السيميائية للبحث في مختلف التخصصات للحصول على المزيد من الفوائد.

كما إنه رسم خريطة للتخصصات الجديدة فالسيميائية لا تقتصر على التجميع والوصف فحسب، بل تجعلها موضوعية الاختيارات المتعلقة بعلم الضرائب وأبعاد الحقل، وتاريخ الاستنشاق وكلاسيكيات السيميائية الحديثة والتوقيع والمعنى وكود السيميوزيس والحقل السيميائي واللغة والرموز المستندة إلى اللغة.

ومن خلال الفرض الأول، يتم ربط المعنى بمرجع غير محدد، تسمى هذه العملية الارتباط التكويني لنسبة الدلالة، وترتبط الكلمة بأنماط مختلفة من الدلالة على ما هو مشتق من الشكل النحوي، ويتم تفسير جميع الفئات النحوية أو أجزاء من الخطاب على أنها تحتوي على سمات دلالية عامة والتي تتحد مع المعنى الأساسي للكلمة.

وهذه العلاقة الدلالية لهذه الأنماط هي بالتالي تسمى نسبة الشحن المرسل، وهذه المعاني المرسلة تعسفية، حيث أنها تتوافق مع أنماط فهم المفهوم ولما هو عالمي، وطرق إظهار شكل الألفاظ التي يبتدعها العقل الذي يربط الكلمة بأسلوب الوجود في الأشياء.

ويشير السير بينبورغ أن دراسة هذه الأبعاد الشاملة والفئوية للغة تشكل جوهر الوسيطات، وأمثلة على وجهات النظر الحداثية للغة أيقونة الواقعية هي تفسيراتهم لفئات الكلمات مثل الأسماء أو الأفعال أو الضمائر، حيث يُعرَّف الاسم بالإشارة إلى طريقته الأساسية في الإشارة إلى المواد أو الحالة الدائمة أو الضمير.

وهو جزء الكلام الذي يميزه أنماط التغيير والصيرورة وحركة الوجود، والضمير يدل على الجوهر دون الرجوع إليه أي صفات السير روبينز، ولقد ادعى العديد من المؤرخين أنها لم تكن فترة من الابتكارات المهمة في نظرية العلامات على سبيل المثال تعتبر معظم الأبحاث في هذه المواد الكيميائية في هذا الوقت جزءًا من تاريخ علم اللغة السيميائي.

تاريخ علم اللغة السيميائي

من ناحية كانت تلك فترة انفصال عن القرون الوسطى، وخاصة بسبب اكتشاف تاريخية وتعسف اللغة ونبذ القواعد العامة، على سبيل المثال في أعمال خوان لويس وفيفسك كوسيريو مع إشارة خاصة إلى السيميائية، ومن ناحية أخرى كان هناك عودة إلى السيميائية الأرسطية، وخاصة في إسبانيا والبرتغال.

حيث ظهرت العلامات في النقد مع العديد من الدراسات التكميلية بواسطة جون ديلي، ومع ذلك هناك خلاف حول درجة أصالة سيميائية السير بوينسوت، بينما يقوم جون ديلي بتقييم شخصية ثورية في تاريخ السيميائية.

وفسر المؤرخون عمله على إنه يقف في تقليد مؤلفو عصر النهضة الذين تمت دراسة مساهماتهم في السيميائية والاكتشافات الجديدة في هذا التاريخ شبه السامي لهذه الفترة هي أعمال كليمنس تيمبلر، الذي كان مؤلف أحد أنواع علم التوقيع التفصيلي.

وبدأت الخاصة بالعقلانية والتنوير من الاهتمام والبحث في طبيعة العلامات في عصور العقلانية والتجريبية، وخلال القرن السابع عشر ظهر عادات وتقاليد العصور الوسطى من السيميائية، وبدأت نظرية واضحة للعلامات في التطور، وتم تقديم الخطوط العريضة لهذا التطور من قبل هالر كريتزمان، وراي والثر ومالمبيرج شميدت وماورو هولنشتاين.

وتمت دراسة العديد من جوانب نظرية العلامات ضمن إطار عمل تاريخ علم اللغة وفلسفة اللغة والعقلانية التي هي بصرامة الإنسان، وقد حافظ السير ديكارت على ذلك الطابع الخاص ليس فقط بسبب افتقارهم إلى اللغة، ولكن أيضًا بسبب الافتقار إلى المبرر المنطقي.

وهذه المبادئ هي سمة من سمات السيميائية المضادة للتطور، ونتيجة لذلك ينفي الصلة النظرية لمضادات نمو الحيوانات والتي تفترض مسبقًا أولوية الفكر والمعرفة أكثر من الخبرة الإدراكية، وازدواجيته بين العقل والجسد هي أساس نظرية المعنى التي تؤكد على الحواس والمفاهيم أكثر من المراجع.

فالفكر في رأيه يسبق اللغة، وتنوع اللغات ليس سوى ظاهرة هيكلية سطحية في حين أن الأصوات متغيرة، والأفكار ليست كذلك، وإن بنية الفكر والعقل شائعة لدى جميع البشر، وهذه الفلسفة هي أساس البحث في المسلمات السيميائية وبداية مشروع لغة عالمية.


شارك المقالة: