باحث سياسي حاصل على شهادة الدكتوراة في الطب ولد سنة 1945 تنحدر عائلته من أصول تونسية له 7 إخوة انتقل إلى فرنسا وتزوج هناك، حيث عاش في فرنسا لأكثر من 15 سنة انتخب رئيساً لتونس في فترة ما بعد الثورة.
لمحه عن منصف المرزوقي
سافر إلى فرنسا للدراسة الطب في جامعة ستراسبورغ وشارك في مسابقة دولية للشباب لتقديم نص عن حياة وفكر الرجل، حيث سافر إلى الصين كجزء من وفد لفحص تجربة الطب في خدمة الشعب في الصين ثم عاد إلى تونس على الرغم من إصرار أقاربه على إقامته في فرنسا.
عمل أستاذاً مساعداً في قسم الأمراض العصبية بجامعة في تونس وشارك في تجربة الطب الشعبي الجماعي في تونس قبل وقف المشروع، حيث تم اعتقاله ثم أطلق سراحه بعد 4 أشهر في زنزانة انفرادية وبعدها أطلق سراحه على خلفية حملة دولية.
وصف بأنه من أشد المعارضين للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهو طبيب ومتحدث ماهر باللغتين العربية والفرنسية وعاش في منفى اختياري في باريس لمدة 15 سنة، بالإضافة إلى أنه لم يتوقف عن انتقاد الرئيس بن علي ونظامه على جميع الجبهات ولا سيما وسائل الإعلام، وقد عرف بتواضعه فكان شخصية محبوبة من قبل جميع الصحفيين في باريس بعد سقوط نظام الرئيس بن علي أصبح الوصول إليه أمراً صعباً هرعت إليه محطات الراديو والقنوات العالمية لإجراء مقابلات صحفية.
رئاسة منصف المرزوقي الجمهورية
وصف النظام الرئاسي في البلاد خلال احتجاج في فرنسا بحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية بأنه دكتاتوري في إشارة إلى ضرورة المساءلة، حيث يشار إلى أن قيس سعيد كان قد أعلن إجراءات استثنائية من أجل تخفيف الأزمة السياسية التي شلت البلاد منذ شهور.
لقد جمد عمل البرلمان ووقف حصانة النواب وأقال رئيس الوزراء وتولى سلطات تنفيذية وأكد وجود شخصيات تعمل ضد الحكومة، حيث حذر الدول الأجنبية من التدخل في شؤون البلاد الداخلية ودعا رئيس الجمهورية إلى العمل بكافة الإجراءات اللازمة تحت اسم القانون.
لقد طالب اتحاد السلك بسحب جواز السفر الدبلوماسي منه باعتبار تصريحاته تحريضية ضد تونس، كما أنها اتهمته بمحاولة تخريب القمة الخمسين للفرانكوفونية التي تستقام بعد شهر.