العمل والبطالة وما يقابلهما من عمل تطوعي

اقرأ في هذا المقال


إنَّ عدم المساواة في توزيع حصص العمل في القطاعات، أصبحت مشكلة للمجتمع بأكمله، فهناك الكثير ممَّن يعملون مقابل الأجر، كما أنَّ العمل يتطلب منهم ساعات كثيرة للغاية، بينما اﻷشخاص الباحثين والراغبين في العمل، لا يستطيعون الحصول على عمل بأجر، ويشعرون بأنَّهم أشخاص مرفوضين ومنبوذين من قبل أفراد المجتمع ككل.

ما الفئة الأكثر تحملاً للأدوار في العمل التطوعي؟

النساء يتحملن المهمة الكبيرة من العمل مقارنة بالرجال، وذلك من خلال جمع عدد ساعات العمل التطوعي مع العمل باﻷجر، وهذا موافق فبغض النظر عن رعاية اﻷبناء وتربيتهم تربية سليمة، فالنساء يتحملن المهمة الكبيرة في رعاية أفراد الأسرة بكافة أطيافها، من معاقين أو مسنين أو ضعفاء أو صغار.

المبادرات الحكومية تعمل على توفير العمل التطوعي للعاطلين عن العمل:

تقوم المبادرات الحكومية بتوفير التطوع، كخيار للعاطلين والباحثين عن العمل، التي يمكن أن تزيد من ثقتهم بأنفسهم، كما أنَّ توفير التطوع لغير ذوي الخبرة يرفع من مهارتهم وإبداعتهم، ولكن ينبغي ألا تكون هذه المبادرات على حساب مبادرات أخرى، بحيث تهدف إلى زيادة فرص العمل مقابل الأجر، وهو الخيار الذي تفضله الغالبية العظمى من اﻷفراد.


شارك المقالة: