مع بداية عام 1264 ميلادي قامت الإمبراطورية بعدة حملات عسكرية في جزيرة سخالين؛ وذلك من أجل مساعدة حلفائها ضد أعدائها الآينو والذين كانوا يقومون بحملة توسعة أراضيهم في المناطق الشمالية في هوكايدو، في بداية الحرب قام الآينو بالتصدي لتلك الهجمات وشنوا هجمات على المغول، حتى أعلنوا استسلامهم في عام 1308 ميلادي أمام أسرة يوان المغولية.
الغزوات المغولية لسخالين
حسب الدراسات فأنّ شعب نيفخ هو الأحفاد الأصليين لسكان جزيرة سخالين والذين سكنوا فيها منذ العصر الحجري الحديث، ومع بداية القرن السادس ميلادي التقت حضارة الكورياك الشمالية مع حضارة هيشوي موهي الغربية مع حضارة سخالين، وقد أدى ذلك إلى ولادة حضارة أوخوتسك واشتهرت تلك الفترة بصيد السمك وصيد الحيوانات البحرية وصناعة الفخار ومع بداية القرن السابع ميلادي توسعت تلك الحضارة وانتقلت من سخالين إلى الشمال وتمكنت من السيطرة على جُزر الكوريل ووصلت إلى المناطق الجنوبية.
التقت بعد ذلك التوسع بحضارة ساتسومون والتي كانت على الشواطئ الشمالية من هوكايدو، وحسب ما تم ذكره في الكتب التاريخية فأنّ شعب النيفخ هم السكان الذين سيطروا على سخالين حتى بداية القرن الثاني عشر ميلادي وهم أصحاب حارة أوخوتسك وتمكن سكانها من الحصول على الجنسية الروسية واستمر الوضع كذلك حتى العصر الحديث ومع بداية القرن العشرين تم إعادة تسميتهم إلى اسم بالنيفخ.
مع بداية القرن السابع ميلادي أخذ شعب ياماتو بالتوسع في هونشو إلى المناطق الشمالية وبدأوا بالاندماج مع الثقافة اليابانية ومع استمرار هجرة المهاجرين من هوتشو إلى هوكايدو ظهرت الحضارى الساتسومون وانتشرت خلال تلك الفترة الزراعة في جميع أراضي الجزيرة ومع استمرار انتقال المهاجرين أصبحت الحاجة أكبر إلى الأراضي الزراعية ومع بداية القرن العاشر ميلادي زادت الصراعات على الحكم واستمرت الصراعات حتى القرن الحادي عشر ميلادي.
خلال الحملا العسكرية التي قام بها المغول لأراضي سلالة جين ومملكة شيا الشرقية وفي عام 1233 ميلادي سيطر المغول على منشوريا وقام المغول بتأسيس مركزاً لهم في منطقة تاير الروسية وأجبروا سكان المنطقة على الخضوع لحكمهم، الأمر الذي دفع الشعب إلى التمرد ورفض حكم المغول، تمكنت الإمبراطورية المغولية من تحسين علاقاتها السياسية مع الدول المجاورة في جنوب شرق آسيا.