اقرأ في هذا المقال
- القدرة على حل المشاكل وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي
- نموذج عملية الذكاء الاجتماعي وأسلوب حل المشكلات لإدارة الصراع
وجد علماء الاجتماع من خلال مجموعة من الدراسات والإحصائيات الاجتماعية وجود علاقة قوية بين القدرة على حل المشاكل الاجتماعية وارتباطها بالذكاء الاجتماعي، حيث يساهم الذكاء الاجتماعي على التفكير وتحديد علاقة العوامل التي ساهمت في نشوء المشاكل الاجتماعية وبتالي القدرة على حلها والتخلص منها ليتم معالجة المشكلة.
القدرة على حل المشاكل وعلاقتها بالذكاء الاجتماعي
يرى علماء الاجتماع أن هناك علاقة بين القدرة على حل المشكلة الاجتماعية على أساس الذكاء الاجتماعي، حيث أن التفكير في حل المشكلات الاجتماعية والذكاء الاجتماعي ضروري؛ لأن حل المشكلات الاجتماعية يمكن أن يتأثر الذكاء الاجتماعي والعاطفي أيضاً، وكان الغرض من هذه الدراسة هو تحديد العلاقة بين حل المشكلات الاجتماعية بالذكاء الاجتماعي للإنسان.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الاجتماعي وحل المشكلة الاجتماعية، تم تحليل البيانات باستخدام الإحصاء الوصفي بالمتوسط والانحراف المعياري في الإحصاء الوصفي والانحدار المتعدد في الإحصاء الاستدلالي، والخلاصة من خلال زيادة مشكلة حل المشكلات الاجتماعية لدى الناس يمكن زيادة الذكاء الاجتماعي لديهم، مما أدى بطريقة ما إلى زيادة القدرة على التكيف في البيئة المجتمعية.
نموذج عملية الذكاء الاجتماعي وأسلوب حل المشكلات لإدارة الصراع
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف العلاقة بين الذكاء الاجتماعي وأسلوب حل المشكلات في التعامل مع الصراع، وتم جمع البيانات وحساب متوسط البيانات وإجراء جميع تحليلات البيانات باستخدام مجموعة من الإحصائيات، ويتم تعريف الذكاء الاجتماعي على أنها القدرة على إدراك المواقف الاجتماعية ذات الصلة للتعامل مع التحديات الظرفية بفعالية وفهم اهتمامات الآخرين ومشاعرهم لبناء علاقات إيجابية والحفاظ عليها في الأوساط الاجتماعية.
وتشير تحليلات البيانات على مستوى إلى أن حل المشاكل الاجتماعية مرتبطة بشكل إيجابي بالذكاء الاجتماعي، ومن قيود الدراسة أو آثارها هو محدودية تعميم النتائج، إذ يحتاج علماء الاجتماع إلى الحصول على المكونات الأربعة للنظام الدولي لتعميم النتائج، ويأملون أن يؤدي هذا إلى إدارة بناءة للعديد من النزاعات بين رؤساء الأفراد والمجتمعات.
وتتمثل إحدى نقاط القوة في هذه الدراسة في إنه تم تحليل مقاييس المتغيرات الداخلية والخارجية على مستوى الجماعة وليس على المستوى الفردي، وساهمت هذه الدراسة في فهم علاقات الوعي الظرفي والاستجابة الظرفية والتعاطف المعرفي والمهارات الاجتماعية مع بعضعم البعض ومع حل المشاكل الاجتماعية.