مبادرة علماء الاجتماع لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة

اقرأ في هذا المقال


يعمل علماء الاجتماع بمجموعة من المبادرات التي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة من خلال برامج للبحث عن الآثار المترتبة على معالجة المشاكل الاجتماعية المعاصرة من أجل تعزيز الرخاء الاقتصادي وتعزيز الرفاه الاجتماعي والنفسي وتحسين النتائج الصحية في كافة دول العالم

مبادرة علماء الاجتماع لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة

تهدف برامج مبادرة المشكلات الاجتماعية المعاصرة التي يشرف عليها علماء الاجتماع إلى استكمال أهداف التحالف العالمي الذي يقوده معهد الأبحاث حول الفقر، والذي يسعى إلى تحسين الأمن الاقتصادي وتوسيع وتقوية واستقرار الطبقة الوسطى.

أنواع المبادرات التي يقوم بها علماء الاجتماع

على سبيل المثال لا الحصر تشمل المبادرات التي يقوم بها علماء الاجتماع والتي تهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة على ما يلي:

1- توزيع الدخل والثروة.

2- ديناميات سوق العمل.

3- محددات وميسرات الازدهار الاقتصادي والاستقرار.

4- أسباب وخصائص وعواقب عدم المساواة في الدخل.

5- سياسات وبرامج لتعزيز الازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والنفسي والصحة من خلال التعليم والتدريب وتنمية رأس المال البشري طوال العمر.

6- الاستخدام المبتكر للتكنولوجيا لتعزيز الأمن الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والنفسي وأنماط الحياة الصحية.

7- دور القطاع الخاص بما في ذلك ريادة الأعمال في تعزيز الرخاء الاقتصادي المشترك.

8- سياسات وبرامج للنهوض بالأسر المستقرة اجتماعياً واقتصادياً ورفاه الطفل.

القواعد الإرشادية لمبادرة علماء الاجتماع لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة

تدعم مبادرات علماء الاجتماع التغيير الاجتماعي من خلال ربط البحث بالعمل الاجتماعي الذي يقوم بتمويل المشاريع البحثية التي تحقق في القوانين والسياسات والمؤسسات واللوائح والممارسات المعيارية التي قد تحد من المساواة في دول العالم والأقاليم التابعة لها، وأيضاً يعطي الأولوية للمشاريع التي تسعى إلى التصدي للعنصرية، وكراهية الأجانب والطبقية والتحيز الجنساني والاستغلال وانتهاك حقوق الإنسان والحريات، كما إنه يدعم الأبحاث التي تعزز تعلم اللغة وسلوكها وتقاطعها مع الأسئلة الاجتماعية والسياسات.

ويتم دعم مبادرات علماء الاجتماع المرتبطة بالتغيير الاجتماعي لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة من خلال ربط البحث بالعمل الاجتماعي الذي يركز على تحسين الخدمات والأنظمة وزيادة الظروف الاجتماعية والمادية الإيجابية من خلال:

1- تطوير السياسة.

2- وضع وتشكيل أجندة السياسة.

3- اعتماد السياسة أو تنفيذها.

4- سياسة المنع.

5- زيادة القدرة على الدعوة والتأثير السياسي.

6- تشكيل المشاعر العامة.

7- مواجهة التحديات المتعلقة باللغة ومحو الأمية.

وتشمل قضايا اللغة ومحو الأمية ما يلي:

أ- فقدان اللغة والحفاظ عليها.

ب- سياسة اللغة.

ج- اللغة والأمن القومي.

د- ثنائية اللغة.

ه- اللغة والجنس.

و- اللغة والقانون.

ي- إعاقات اللغة.

ل- اللغة والصحة.

ع- اللغة والتعليم والثقافات اللغوية المختلفة واكتساب اللغة الثانية.

وفي سياق عدم المساواة الاجتماعية والعرقية التي يعود تاريخها إلى قرون تدعم مبادرات علماء الاجتماع المرتبطة بالتغيير الاجتماعي لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة المشاريع التي تعالج التغيير المؤسسي بدلاً من التغيير الفردي أو السلوكي، وتسعى إلى تمويل الأبحاث والمبادرات التي توفر نظرة ثاقبة للقضايا الاجتماعية واللغوية التي يمكن أن تساعد مجموعات أو مجتمعات معينة على توسيع الفرص وتحدي الظلم.

كما أن مبادرة علماء الاجتماع تبحث عن المشاريع التي لها تصميم بحث واضح واتصال ملموس بالتأثير العام أو المجتمعي، ولا يكفي مجرد كتابة تقرير أو إضافة مجموعة تركيز إلى مشروع تغيير اجتماعي بل يجب أن يبني البحث إمكانات منظمة أو دائرة انتخابية لتوسيع المعرفة العامة وتأثير السياسة وخلق التغيير الاجتماعي، ومن المقرر تقديم مقترحات حول المتقدمين المطلوبين لهذه المشاريع.

ومن بعض الأمثلة على المتقدمين المطلوبين لهذه المشاريع هم:

1- الشراكات الأكاديمية التي يقودها المجتمع.

2- المناصرة أو المجموعات المجتمعية التي تجري أبحاثًا يمكنها الصمود في وجه التحدي في المجالات الأكاديمية والسياسية.

3- الأكاديميين المتحالفين مع دائرة من خلال أبحاثهم.

أنواع الدعم والقيود على مبادرات علماء الاجتماع

أنواع الدعم والقيود على مبادرات علماء الاجتماع المرتبطة بالتغيير الاجتماعي لمعالجة المشكلات الاجتماعية المعاصرة:

1- يتم إعطاء الأفضلية لتقديم الدعم في المناطق التي تميل إلى أن تكون قليلة التمويل وللمشاريع ذات الحجم حيث يمكن لمنحة المبادرات الاجتماعية أن تحدث فرقًا.

2- بالنسبة للمنظمات غير الربحية تقتصر منح المبادرات الاجتماعية على المؤسسات المعفاة من الضرائب بموجب قانون الإيرادات الداخلية والمصنفة على أنها ليست مؤسسة خاصة بموجبه.

3- لا تقدم مشاريع المبادرات الاجتماعية منحًا مباشرة للأفراد لأي غرض من الأغراض.

4- ترحب المبادرات الاجتماعية أيضًا بالطلبات المقدمة من المؤسسات الأكاديمية والمنظمات المؤهلة الأخرى التي ترغب في رعاية المشاريع البحثية من قبل الباحثين أو الممارسين الأفراد.

5- لا توجد جوائز لأبحاث الأطروحة أو التكريم أو الأغراض السياسية.

6- لا تقدم المشاريع دعمًا تشغيليًا أو منحًا رأسمالية.

7- تتراوح أحجام المنح عادة من 15000 دولار إلى 20000 دولار.

8- يقتصر التركيز الجغرافي على الأقاليم التابعة لها مشاريع المبادرات الاجتماعية.

وبشكل عام لن تنظر مشاريع المبادرات الاجتماعية في المقترحات التي:

1- تمثيل عمل أكاديمي وحيد دون شراكة مستمرة مع منظمة مجتمعية.

2- لا تُظهر القدرة أو النية لإجراء بحث بحسن نية، كما هو موضح إما من خلال سجل تتبع سابق أو شريك باحث معتمد.

3- تقودها وكالات حكومية أو بلدية.

4- ينتج عنها فقط التقارير والمنشورات والمواقع الإلكترونية والتجمعات والأفلام والعروض المسرحية والحفلات الموسيقية والمؤتمرات أو ما شابه ذلك التي لا تشكل جزءًا من استراتيجية تغيير اجتماعي صريح.

5- إذا كانت فقط لتقييم البرامج الموجودة لأن تقييم البرنامج ليس أولوية.

6- طلب أموال لدعم التشغيل أو المنح الرأسمالية.

رؤية المجموعة المسؤولة عن تطبيق مبادرات معالجة المشكلات الاجتماعية

تقوم رؤية المجموعة المسؤولة عن تطبيق مبادرات معالجة المشكلات الاجتماعية إلى المساهمة في الأمن والصحة والرفاهية من خلال توفير التأمين والخدمات ذات الصلة بأعلى جودة ممكنة، علاوة على ذلك فإن أهداف هذه الجهود هي معالجة المشكلات الاجتماعية والمساعدة في تحقيق مجتمع مستدام، ووفقًا لرؤية هذه المجموعة هناك حاجة لتطوير مجموعة من المبادرات لأمكانية تطبيقها.

وستقوم هذه المجموعة بذلك من خلال إشراك أصحاب المصلحة لديهم بشكل إيجابي في الحوار التطلعي، واحترام المعايير الدولية ومدونات السلوك ومعالجة القضايا البيئية المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي والقضايا الاجتماعية لحقوق الإنسان والتنوع في سياق العمل بطريقة شفافة وعادلة ومنفتحة، من خلال الحفاظ باستمرار على نظرة مستقبلية طويلة الأجل، ومن خلال تقديم الخدمات والمنتجات التي تساهم في الأمن والصحة والرفاهية، وكمزود حلول لتعزيز تحقيق مجتمع مرن ومستدام.

واستنادًا إلى رؤية المجموعة المسؤولة عن تطبيق مبادرات معالجة المشكلات الاجتماعية تم أنشاء نقاط القوة الرئيسية لتعزيز المبادرات الاجتماعية، علاوة على ذلك حددت المجموعة القضايا الجوهرية المتعلقة بالمشاكل الاجتماعية التي ينبغي معالجتها.

1- مبادرات تغير المناخ

مع اعتماد تحديد أهداف التنمية المستدامة هناك توقعات متزايدة لعمل علماء الاجتماع بشأن تغير المناخ، واستجابة لذلك تم أعلان دعم المجموعات المسؤولة عن تطبيق المبادرات لتوصيات فريق العمل المعني بالإفصاحات المالية المتعلقة بالمناخ، وفي إطار هذه المبادرة تقوم المجموعة بتنفيذ تدابير مختلفة لمعالجة تغير المناخ وتعزيز الكشف عن المعلومات بشفافية عالية، من أجل الوفاء بمسؤوليتها لمنح مستقبل مفعم بالأمل للأجيال القادمة.

2- الحوكمة وإدارة المخاطر

لدى مجموعة تطبيق المبادرات أنظمة إدارة مخاطر تستند إلى السياسة الأساسية للمجموعة بشأن إدارة المخاطر المؤسسية التي وضعها مجلس الإدارة، وفي ظل هذه الأنظمة يتم تعريف المخاطر التي من الممكن أن يكون لها تأثير كبير على المجمتع بأنها مخاطر جوهرية، وبعد تحديد وتقييم شامل للمخاطر الكامنة يتم القيام بإبلاغ المجموعة بانتظام عن حالة إدارة المخاطر.

المصدر: علم المشكلات الاجتماعية، الدكتور معن خليل، دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الاردن، 1998المشكلات الاجتماعية المعاصرة، مداخل نظرية، أساليب المواجهة، الدكتور عصام توفيق قمر،2000 علم الاجتماع والمشكلات الاجتماعية، عدلي السمري ومحمد الجوهري، دار المعرفة الجامعية، القاهرة،1998 الظاهرة الاجتماعية عند إميل دوركايم، طالب عبد الكريم،2012


شارك المقالة: