اقرأ في هذا المقال
- مبررات الخدمة الاجتماعية في التركيز على مجال العمالة في الرضا الوظيفي
- أهمية الرضا الوظيفي في حياة الأفراد والجماعات ضمن مبادئ الخدمة الاجتماعية
يرجع اختيار نموذج التركيز على المهام في مجال العمالة المؤقتة، للتخفيف من الآثار السلبية المترتبة على الرضا الوظيفي لهذه الفئة من خلال الخدمة الاجتماعية، باستخدام تكنيكات وأساليب مهنية مع المهارات اللازمة في تطبيق هذه الأساليب، حتى يتم مواجهة هذه الآثار حيث أنه جاء بنتائج طيبه مع كثير من المشكلات.
مبررات الخدمة الاجتماعية في التركيز على مجال العمالة في الرضا الوظيفي
1- إن جميع الأعمال التي يقوم بها أعضاء الجماعة أثناء ممارستهم ﻷوجه نشاط البرنامج يمكن بنظره علمية، أوسع تعريفها على أنها مهام محورية أو أساليب تساعدهم على تحقيق أهدافهم في النمو والتغيير وهذا اﻷمر يمكن القيام به من خلال متخصصي الخدمة الاجتماعية.
2- تم بالفعل استخدام المهام المحورية في العمل مع الجماعات منذ نشأة الطريقة، ولو أنه قد تم استخدام مضمونها تحت مسميات أخرى، مثل توزيع الأدوار والمسؤوليات والعمل الجماعي المشترك من خلال مسؤلي الخدمة الاجتماعية.
3- المهام المحورية واجبة التنفيذ في أبسط تعريفاتها ضمن محاور الخدمة الاجتماعية، وهي إطلاق واستقلال الطاقات المتاحة والكامنة للعملاء إلى أقصى حد ممكن، وكذلك إكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع المشكلات الحالية والمستقبلية، وهذه الأهداف هي جوهر العمل مع الجماعات.
كما تسعى الدول النامية ﻹيجاد استراتيجيات فعالة لتنمية الموارد البشرية من خلال الخدمة الاجتماعية، تحتوي على الطرق اللازمة للخلاص من مشاكل النقصان والزيادة على السواء، وذلك عن طريق إيجاد المهارات الضرورية والأساسية، وتوفير فرص العمل المنتجة للقوى غير المستخدمة أو دون المستوى الأمثل للاستخدام.
ومثل هذه الاستراتيجيات تتمثل في التعليم الوافر والتدريب الفعال والحوافز المناسبة في إطار المنظمات أو المؤسسات العاملة ضمن نطاق الخدمة الاجتماعية، فهي تعني عملية إدارية مستمرة تتطلب تحديد الاحتياجات من الموارد البشرية والبحث عنها وترغيبها في العمل، واختيار أفضلها وتدريبيها على العمل وحثها على الاستمرار فيه وعدم التسرب منه وهذه أصلاً من واجبات الخدمة الاجتماعية.
أهمية الرضا الوظيفي في حياة الأفراد والجماعات ضمن مبادئ الخدمة الاجتماعية
الرضا الوظيفي أمر له أهمية كبيرة في حياة الأفراد والجماعات، ذلك أن رضا الفرد عن وظيفته شيء أساسي لتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي، ويتصل ذلك بالتوفيق في العمل ويعكس مكانة الفرد داخل مجتمعه بصورة تتوافق ومبادئ الخدمة الاجتماعية.
يعتبر عدم الرضا الوظيفي لعيّنة البحث الراهن عن عملهم يرجع إلى مسببات متعددة لا تتوافق مع مبادئ الخدمة الاجتماعية، منها ما يرتبط بعدم رضاه عن الأجر أو عدم رضاه عن نظرة المؤسسة له، فهي نظره متدنية بالنسبة لزملائه في العمل أو قد يرجع عدم رضاه من الخوف الذي ينتابه لتركه العمل بعد فترة، وهنا تظهر المشكلات العديدة لدى هذه الفئة، واستخدام نموذج التركيز على المهام من خلال التكنيكات المختلفة، والأساليب الفنية للتخفيف من الآثار السلبية لهذه الفئة.