تتنوع دوافع الأشخاص الراغبين في التطوع باستمرار، فالقليل من متطوعي اليوم يستمر في العمل في مؤسسة واحدة مدى حياته، وهناك الكثير من مؤسساتنا التقليدية، التي تعودت على استخدام هذا النوع من المتطوعين طويلي اﻷجل، نقصاً في عدد اﻷعضاء المتطوعين لديهم بلا أدنى شك.
نكتشف في كل يوم أنَّ المتطوع يبقى في عمله مع المؤسسة المتطوعة، فقط للفترة التي تحقق فيها أهدافه، ومن هنا جاءت التسمية “المتطوع العرَضي أو قصير اﻷجل” وفي حالات كثيرة يبقى المتطوع في المؤسسة مدة مشروع واحد فقط، وعادة يكون ذلك عندما يستعان بمهارات المتطوعين ومعارفهم، التي تمثل جزءاً أساسياً في المشروع.
متطلبات القائمين على العمل التطوعي:
- المؤسسات التطوعية، حتى تعيد التفكير في معنى النجاح، فالحصول على جائزة خدمة (من عشرة إلى عشرين سنة)، لم تَعُد مناسبة كما كانت في السابق، فنحن بحاجة إلى إعادة تعريف النجاح بناءً على ضوابط قصيرة اﻷجل.
- مدير البرامج التطوعية، حتى يتناقشوا في الموازنة الدقيقة بين تعيين مجموعة ثابتة من المتطوعين، والاحتياج المستمر لتوجيه وتدريب المتطوعين الجدد، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ جزءاً منهم لن يبقى طويلاً.
- المؤسسات التطوعية، حتى تصنع وظائف قصيرة اﻷجل، تُحقق احتياجات هذا اﻷسلوب الجديد من المتطوع.