المدن الإسلامية في المجتمعات الحضرية

اقرأ في هذا المقال


يُعَدّ الإسلام دين حضاري وفيه الكثير من التعاليم المتعلقة بالمجتمع الحضاري، سواء كان من ناحية اجتماعية أو ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
اهتم المعماريون المسلمون أن تأخذ المدينة الجديدة في الدول الإسلامية شكل أو منحنى الثقافة الإسلامية سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر. حيث شكل المدينة الإسلامية تأثر بمفاهيم الإسلام وبشكل خاص في طريقة العيش والتعامل في المجتمع الحضري.

سمات المدن الحضرية الإسلامية:

1- إقامة معسكرات في داخل المدينة الحديثة والكبيرة، ويقيم الجنود مع أسرهم وفي أغلب الوقت يكون موقع هذه المعسكرات في مناطق دفاعية في أطراف المدينة.
2- يقيم الحاكم في المدينة الكبيرة في قصر كبير وفي أغلب الأوقات يكون القصر في منطقة منفصلة عن باقي المدينة.
3- إقامة بعض المؤسسات والمباني والمساجد في السوق العام، ويُعَد المسجد مكان للعبادة ومقر للمحكمة ومكان أيضاً للتعليم والإعلام والثقافة، ومن الممكن تواجد المستشفيات بالقرب منه وبالإضافة إلى الحمامات العامة.
4- تواجد المباني التجارية في وسط المدينة ويوجد على الأغلب سوق مسقوف، بالإضافة إلى وجود الفنادق والمقاهي الشعبية واستراحات للقوافل التجارية.
5- أغلب المنازل أو المساكن مكوَّنة من طابق واحد أو عدة طوابق وتكون بعيدة عن وسط المدينة، وشكل البيت في أغلب الأوقات يتماشى مع الظروف المناخية السائدة كما يكون حجم البيت حسب عدد الأفراد في العائلة ويتماشى مع العادات والتقاليد في المنطقة الإسلامية.

مميزات وعيوب المدينة الحضرية في الإسلام:

مزايا المدينة الحضرية في الإسلام:
1- شعور الفرد أنَّه في موقع الحدث.
2- التفاعل الكبير والتنوع بين جميع الأعراق في المجتمعات الكبيرة.
3- السهولة والحرية في التنقل بين الطبقات الاجتماعية.
4- توفر فرص عمل مهنية وحرفية.
5- وجود المراكز الطبية والتعليمية بكثرة في المدينة.
6- وجود وتوفر خيارات ثقافية متعددة.
7- تواجد المؤسسات الرسمية للدولة داخل المدينة.
8- سهولة الوصول إلى التغيرات التقنية.
9- حرية الرأي وتقبل الأفكار الجديدة والابتكارات بسبب قلة القيود الاجتماعية.
عيوب المدينة الحضرية في الإسلام:
1- ارتفاع الكثافة السكانية.
2- ازدياد معدلات الجريمة والأمراض النفسية.
3- وجود العديد من التفاعلات الاجتماعية غير الشخصية مع أشخاص غير معروفين.
4- صعوبة التواصل مع المسؤولين والقادة والحكام.
5- انتشار المشكلات الاجتماعية وإيجاد صعوبة في حل هذه المشكلات.
6- عدم التجانس بين جميع الأفراد بسبب الاختلاف الثقافي.
7- المنافسة الشديدة من أجل الحصول على فرص العمل المتوفرة.
8- الاختلاف في الثوابت الاجتماعية بسبب سرعة التغير الاجتماعي الموجود في المدينة.


شارك المقالة: