أشكال التمييز المتغيرة لعمل المرأة في المجتمع

اقرأ في هذا المقال


تهدف العديد من النساء في المجتمع من أجل الحصول على العمل والانخراط في سوق العمل، سواء كان ذلك مرتبط بدراسة المرأة أو من خلال الأعمال المهنية المختلفة، والكثير من النساء تواجه صعوبة في إيجاد العمل المناسب وذلك بسبب عدم توافر فرص عمل متاحة.

المرأة والبطالة:

كما تواجه المرأة في مشكلة في توافر فرص العمل المتاحة للمرأة، وهي عدم توفر المؤهلات والخبرات العلمية والعملية، وقد تتوقف المرأة في البحث عن العمل والوظيفة المناسبة لها والتي تتوافق مع ظروفها، وبالتالي ينتج عن ذلك الزيادة في عدد العاطلات عن العمل بين النساء.
وهذه النسبة تعرف في ما يسمى البطالة عن العمل والتي تهم أغلب الباحثين والدارسين من أجل إحصاء الأعداد السنوية من النساء العاطلات عن العمل لأنها تعد جزء لا يتجزأ من المعدلات الاقتصادية بشكل عام لأي دولة من دول العالم.

معدلات البطالة بين النساء:

حيث يبين التقرير الذي تقدمه منظمة العمل الدولية في اليوم العالمي للمرأة، أن مشاركة النساء في العمل تعد أقل من مشاركة الرجال في سوق العمل ونسبة البطالة بين النساء أعلى في أغلب دول العالم وذلك حسب التقرير الذي يحمل أسم(الاستخدام والآفاق الاجتماعية في العالم عن اتجاهات المرأة).
كما أن مشاركة المرأة في القوة العاملة لا تزال قليلة مقارنة بمشاركة الرجل في القوة العاملة وتبلغ مشاركة المرأة في القوة العاملة ما نسبته 48.5% في سنة 2018 والذي يعد أقل من مشاركة الرجل في العمل بمقدار 26.5% كما أن معدل البطالة بين النساء في عام 2018 زاد ما نسبته 6% عن معدل البطالة للرجال.
وهذا يعني أنه مقابل كل عشر رجال يقومو بالعمل هناك ستة نساء فقط يقمن بالعمل، حيث قالت نائب المدير العام لشؤون وسياسات في منظمة العمل الدولية أنه على الرغم التقدم الذي أحرزته والعهود التي تم قطعها من أجل الوصول إلى تحسين أوضاع المرأة.
وبينت أيضاً أن التقديرات لا تزال في ما يخص عمل المرأة تعتبر بعيدة من أن تكون المرأة في قطاع العمل متساوية مع الرجل، سواء هذا الأمر تعلق في الحصول على فرص العمل المتساوية مع الرجل أو حتى في ما يخص المساواة في الأجور والعديد من أشكال التمييز ضد المرأة.


شارك المقالة: