الملكة إيزابيلا البرتغالية وحكمها لإسبانيا

اقرأ في هذا المقال


حكم الملكة إيزابيلا لإسبانيا

تعتبر الملكة إيزابيلا من أكثر الملكات التي قامت بحكم الدول، حيث كانت بداية حكمها في مملكة صقلية ومن ثم حكمت مملكة ليون وقشتالة ومن ثم قامت بحكم إسبانيا ووحدتها مع مملكة أراجون ومملكة نابولي، وقامت باتخاذ القرارات التي كان لها دور في إسبانيا، وفي عهدها تم سقوط غرناطة بعد قيام حرب الاسترداد وقامت بإجبار اليهود والمسلمون على اعتناق الديانة المسيحية.

بداية حكم الملكة إيزابيلا لإسبانيا

تمّ دراسة الملكة إيزابيلا في المدارس الكاثوليكية وكانت من أهم أهداف الكاثوليك إخراج المسلمين من إسبانيا والعمل جعلها جميعها دولة مسيحية، بعد وفاة الملك “هنري الرابع” تولت الملكة “إيزابيلا” الحكم مكان أخيها وتزوجت من ملك الأرجوان الملك “فرناندو الثاني”، وبعد توليها الحكم قامت هي وزوجها بغزو غرناطة والتي كانت تحت سيطرة المسلمون وتم اعتبارها من أجمل المدن، وعند توليها الحكم أجبرت سكان المنطقة على التحول إلى الديانة المسيحية وتم تأسيس المحاكم الكاثوليكية.

قامت بعد ذلك بدمج مملكة كاستيا مع مملكة أراغون وتم تأسيس مملكة إسبانيا من ذلك الاتحاد، وتمكنت بعد سيطرتها على غرناطة السيطرة على جميع المدن في الأندلس، وتمتعت الملكة “إيزابيلا” بالذكاء حيث تمكنت من ضمان الاستقرار السياسي والاقتصادي لإسبانيا لفترة طويلة؛ وذلك من خلال العمل على ضمان زواج أبنائها من بنات ملوك الممالك التي كانت موجودة في تلك الفترة، خلال فترة حكمها لإسبانيا حاولت تكوين علاقات مع عائلة “آل هابسبورغ” وتكوين علاقات مع النمسا ومع العديد من دول أوروبا.

لعل السبب في قيام الملكة “إيزابيلا” العلاقات الكثيرة من الممالك؛ هو المحافظة على استقرار إسبانيا وعدم قيام تلك الدول بغزوها، بالإضافة إلى ضمان وقوفهم إلى جانبها في حال تعرضها إلى غزوات خارجية، ومن أهم الصفات التي اتصفت فيها الملكة “إيزابيلا” هو كرهها للمسلمين ومن بين التوصيات التي قامت بوضعها؛ هو الاستمرار بغزو الدول الإسلامية وخاصة المغرب والعمل على إخراج المسلمون من كافة المستعمرات التابعة لإسبانيا والعمل على إجبار الجميع اعتناق الديانة الكاثوليكية.

من بين الوصايا التي وضعتها إيزابيلا قبل وفاتها العمل على جعل المغرب دولة فقيرة وتعيش في الصراعات والحروب؛ وذلك من أجل ضمان بقائها تحت الحكم الإسباني.


شارك المقالة: