المنهج الأنثروبولوجي

اقرأ في هذا المقال


المنهج الأنثروبولوجي: من المناهج البحثية المستخدمة في الدراسات الأنثروبولوجية للمجتمعات الريفية والحضارية، ويتكون من مجموعة من الأدوات والوسائل لجمع المعلومات عن تلك المجتمعات مثل المقابلة والملاحظة.

المنهج الأنثروبولوجي:

لعب المنهج الأنثروبولوجي وأدواته ووسائله المختلفة والمتنوعة دوراً محورياً، في توجيه الدراسة حيث لعب المنهج الأنثروبولوجي وأدواته المختلفة إلى اختيار مجتمع ريفي تقليدي ليكون محوراً للعمل الميداني، وتتجلى فيه التباينات الطبقية بوضوح.

وسائل جمع المادة الميدانية في المنهج الأنثروبولوجي:

أما فيما يخص وسائل جمع المادة الميدانية من خلال هذا المنهج، فقد استعانت الدراسة بأدواته التالية:

الملاحظة: وقد استخدمت الملاحظة أسلوب حياة أبناء المجتمع الريفي وكذلك طريقة إعداد الطعام، والأدوات والأواني المستخدمة في هذا الغرض، إلى جانب تلك المستخدمة في تناول الطعام وفي تخزين بعض الغلال أو المواد اللازمة للطهو.

المقابلة: اتجهت الدراسة إلى إجراء مقابلات مع أفراد من مجتمع القرية، وذلك للتعرف على الأدوات والأواني المستخدمة في الطهو علاوة على تلك التي يتضمنها جهاز العروس سواء التقليدية أو الحديثة، والوظائف التي تؤديها مختلف هذه الأواني في إعداد الأطعمة أو تخزينها، مع التعرف على الأدوات والأواني التي كانت موجودة فيما مضى واندثر وجودها.

الإخباريون: استعانت الباحثة في إجراء الدراسة بإخبارية رئيسية من أبناء مجتمع القرية، وتعمل عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع في كلية البنات بجامعة عيـن شمس، وقد أجرت دراستها لنيل درجة الدكتوراة داخل مجتمع القرية وكانت تحت عنوان: المصاحبات الاجتماعية والثقافية لتغير نمط الإنتاج دراسة متعمقة لاستخدام الوقت بإحدى القرى بإشراف الأستاذة الدكتورة علياء شكرى.

وقد استعانت الباحثة بهذه الرسالة في الحصول على بعض البيانات الخاصة بمجتمع القرية، كما قدمت هذه الزميلة باعتبارها إخبارياً رئيسياً للباحثة مساعدات متباينة في جميع مراحل البحث الميداني، علاوة على أنها كانت تمثل مرجعاً يتم التحقق منه من بعض تفاصيل المادة الميدانية التي جمعتها الباحثة.

التصوير الفوتوغرافي: يمثل الأداة المنهجية الرئيسية التي اعتمدت عليها الدراسة في رصد وتوثيق بعضاً من الأدوات والأواني الخاصة بموضوع البحث من خلال الصورة الفوتوغرافية وذلك بهدف حفظ أشكال هذه الأدوات قبل تغيرها أو اندثارها.


شارك المقالة: