اقرأ في هذا المقال
في كثير من الأحيان يحدث في البرامج التنموية الاجتماعية في المجتمعات الريفية، وفي الكثير من الدول النامية أو دول العالم الثالث أن تنجح أو تفشل خطط التنمية.
هناك الكثير من الآراء المختلفة في التعرَّف إلى الأساس الحضاري لتلك البلدان، وما يكون بينها من تشابه في الثقافة والعادات والتقاليد وتشابه في الحضارات.
وهذه البرامج التنموية في المجتمعات الريفية في كثير من الأحيان ما تتعرض للفشل أو النجاج وذلك لعدة أسباب منها:
أسباب فشل البرامج التنموية في المجتمعات الريفية:
1- الاعتقاد بأن الإنجازات المادية مثل مشاريع المياه العذبة أو مشاريع الصرف الصحي أو المباني التابعة للمرافق الاجتماعية أو إنشاء المصانع، أنها تُعَد من الطرق التي تعمل على تشجيع المجتمعات الريفية للاشتراك وإنشاء البرامج التحسينات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
2- الاعتقاد من السكان المحليين للمجتمع الريفي أن الغرباء عن المنطقة الريفية هم الأكثر قدرة على تحليل الاحتياجات الأساسية الصحية والاجتماعية والتعليمية، وذلك يكون بطريقة موضوعية وعلمية أكثر من سكان المجتمع الريفي أنفسهم، وبالتالي فإن الغرباء قادرين على تشجيع المجتمعات الريفية على إنشاء وتشغيل البرامج المتعلقة بالتنمية الاجتماعية بطريقة أكثر كفاءة وفاعلية من سكان المجتمع المحلي.
3- الفشل في إدراك أنَّ السكان في المجتمع الريفي المحلي هم أنفسهم وليس أحد سواهم أو غيرهم قادرين على القيام بالمشاريع التنموية الخاصة بهم، كما أن الفشل في تحمل المسؤولية المتعلقة بإنشاء وإدارة المشاريع وجعلها تنبع من الأفراد والجماعات العاملة في المجتمع.
أسباب نجاح البرامج التنموية في المجتمعات الريفية:
1- الإيمان بأن القوة العاملة والابتكار والاشتراك الفعّال للسكان المحليين في المجتمعات الريفية المحلية، من خلال البرامج التنموية الاجتماعية وذلك بشكل ضروري من أجل تحقيق النجاح في التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في الدولة.
2- الإيمان بأن الأفراد القرويين الأميين المنعزلين على أنفسهم يمكن أن يتم دفعهم ليعملوا على المساعدة في برامج التنمية الاجتماعية القومية في وضع ما، من أجل تحقيق تحسين قراهُم إذا تمَّ إعطائهم الفرص المناسبة.
3- العمل على إنشاء وتشغيل البرامج الخاصة المتعلقة بتدريب الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في داخل القرى للقيام بالتالي:
أ- العمل على تنشيط ومساعدة القرويين من أجل تنظيم وإنجاز الأعمال من أجل التحسين الذاتي والاجتماعي.
ب- القيام بوسيلة اتصال أو قناة اتصال بين القرويين من جهة والهيئات الحكومية التي تعمل على مساعدتها في الأعمال التنموية من جهة أخرى.