اقرأ في هذا المقال
- نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي
- نظرية “والتر كريستالر”
- نظرية الخطة الشبكية أو خطة الزاوية القائمة
- نظرية الخطة الإشعاعية
تنقسم النظريات الجغرافية إلى عدة أقسام منها نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي و نظرية والتر كريستالر ونظرية الخطة الشيكية أو خطة الزاوية القائمة ونظرية الخطة الإشعاعية.
نظرية تفاعل الإنسان مع الموقع الجغرافي:
ينظر علماء الاجتماع الحضري إلى المدينة على أنَّها الناتج من التفاعل بين الإنسان والبيئة أو الموقع الجغرافي، والذي من الممكن أن يَخلق منفعةً من الوضع الطبيعي، والعمل على إيجاد بيئة حضرية تتفق مع أهداف ورغبات الإنسان، كما أنَّ هذه النظرية تهتم بقضية العمران البشري والآثار المترتبة على نشوء المدينة وتطورها.
كما أنَّ هذه النظرية اهتمت بمشاكل الإسكان الحضري وحركة المرور والمشاكل المتعلقة بتوفر الخدمات الأساسية لسكان المدينة، وتحاول هذه النظرية أن تضع بعض الحلول لبعض المشاكل والعقبات التي تحد من نمو وتطور وتقدم المجتمعات الحضرية.
نظرية “والتر كريستالر”:
كما تعرف هذه النظرية باسم النظرية السداسية أو نظرية الأماكن المتباعدة، والمدن من وجهة نظر هذه النظرية تتوزع بشكل سداسي، وإنَّ كل مدينة لمنطقة تُعَد منطقة تكميلية تتبع لهذه المدينة وتأخذ الشكل السداسي، والمدينة تقع في الوسط داخل الشكل السداسي.
تتمثل أهمية ظهور المدينة على شكل مركز هي تقديم الخدمات العامة للمنطقة المجاورة والمحيطة بالمدينة، وحسب هذه النظرية فإنَّها ترتَّب على سبع مراكز بدايةً بالعاصمة التي تُعَد أكبر مدينة وانتهاءً بالقرية الصغيرة باعتبارها أصغر تجمع سكاني في الدولة.
كما تختلف أحجام المراكز عن بعضها البعض بنسب تعتبر ثابتة تقريباً، وكما أنَّ المسافات بين المراكز تتباعد بشكل ثابت وتقدر بناءً على الجذر التربيعي للرقم ثلاثة.
ومن وجهة نظر كريستالر واستنتاجاته التي توصل إليها أنَّه هناك قواعد وقوانين تُعَد ثابتة وهي التي تحكم التوزيعات في المدن وعدد سكانها وحجمها ومساحتها، ولكن بعض العلماء يرون أنَّ هذه النظرية هي نظرية مثالية ويصعب وبل من النادر تطبيقها في الواقع الطبيعي، وتطبيقها يُعَد في مناطق محددة من العالم.
نظرية الخطة الشبكية أو خطة الزاوية القائمة:
استُخدِم هذا النوع من الخطط من زمن الإغريق والرومان، وفي زمن حضارة وادي النيل الهلال الخصيب، والفكرة الأساسية لهذه الخطة هو القيام بمد شوارع طولية وشوارع عرضية لتشكل شكل يشبة لوحة الشطرنج، ومن خصائص هذه النظرية:
1- تمتاز هذه النظرية في سهولة وضع خطة للمدينة، حيث أنَّها تعمل على مدّ شارعين واحد طولي والثاني عرضي بحيث يكونان متعامدان، ومن ثمَّ يقسم إلى مربعات ثمَّ تقسم إلى شوارع فرعية وصغيرة.
2- تمتاز بسهولة تقسيم الأرض لمجموعة استعمالات مختلفة.
3- تُعَد قطع الأرض والتقسيمات المخططة سهلة الاستخدام من أجل البناء.
نظرية الخطة الإشعاعية:
في هذه النظرية يتم إنشاء مركز المدينة، ويوجد حول مقرات إدارة الدولة ويخرج من مركز المدينة شوارع تمتاز هذه الشوارع بأنَّها طويلة تكون على شكل أشعة في جميع الاتجاهات، وكانت تُعرَف المدن التي تكون على هذه النظرية بمدن العظمة.