اقرأ في هذا المقال
- النظريات الحتمية التي تفسر التغير الاجتماعي
- الحتمية الجغرافية التي تفسر التغير الاجتماعي
- الحتمية البيولوجية في تفسير التغير الاجتماعي
النظريات الحتمية هي النظريات التي تهتم وتركز على دراسة التغير الاجتماعي من جانب على عامل واحد، وهذه النظريات التي تقوم بفرض عامل واحد مثل الاقتصاد أو المناخ ويعد هو العامل الوحيد الذي يحفز العوامل الأخرى للتغير.
النظريات الحتمية التي تفسر التغير الاجتماعي:
تقوم النظريات الحتمية بفرض الأمور بشكل مسبق والمهمة المطلوبة من الباحث الاجتماعي هي اكتشاف عدد من الشروط السابقة التي تحدد ظاهرة من الظواهر الاجتماعية، وهذه النظريات تستخدم الكلمة في الفكر الاجتماعي والتي تهتم بالبحث عن السبب الوحيد الذي هو السبب في حدوث الظواهر الاجتماعية والذي ترتبط له جميع المتغيرات كمتغيرات تابعة.
كما أن النظريات الحتمية انتشرت في جميع فروع العلم السياسي والاجتماعي في بدايات العلوم السياسية والاجتماعية وتأثرت النظريات الحتمية بالعلوم الأخرى، والدارسين والمهتمين بالحتمية الجغرافية تأثروا بالجغرافيا.
الحتمية الجغرافية التي تفسر التغير الاجتماعي:
حيث أن الدارسين يرون أن هناك علاقة بين طبيعة الطقس الذي يعيش فيه الأفراد سواء كان بارد أو حار أو معتدل وبين الطابع الاجتماعي وتأثيره على الأفراد من ناحية المزاج من حيث الانبساط أو الانطواء والكثير من سمات الطابع الاجتماعي.
ولقد تأثر علماء الاجتماع القدامى بهذه المعتقدات وحاول العلماء من خلاله أن يميزوا بين أوجه الشبه والاختلاف بين الأفراد ونتج عنها نظرية شاملة وهي نظرية الحتمية الجغرافية وعلى الرغم من أن الفكرة من الحتمية الجغرافية هي فكرة قديمة إلا أنها انتشرت وذلك من خلال استعمال عدد من الدارسين والمفكرين لها في عملية تفسير نشأة المجتمعات.
من العلماء الذين اهتموا بالحتمية الجغرافية هو الجغرافي الأمريكي (هنتنجتون) الذي استخدم مفهوم الحتمية الجغرافية وذلك في تفسير التغير والاختلاف بين الأفراد وتفسير المجتمعات كاملة.
الحتمية البيولوجية في تفسير التغير الاجتماعي:
تم تأسيس الحتمية البيولوجية وذلك من خلال فرضية تفيد أن الناس والأفراد في العالم يتم قسمها إلى أجناس وجماعات يتم تمييزها بشكل بيولوجي، وبالتالي فإن الأجناس تختلف في القدرة على تطوير الحياة الاجتماعية وتقوم على تنميتها.
وأن شكل ونوعية الحياة عند الشعب من الشعوب تعد مؤشر على قدرة الشعب البيولوجية والعرقية وبالتالي تظهر الفروق بين أشكال الشعوب وتفسير التغيرات الاجتماعية ما بين هذه الشعوب سواء كانت هذه التغيرات سلبية ترتبط بالتخلف الحضاري أو سواء كان تغير إيجابي التي تقوم بتفسير ظهور أشكال التفوق في شعب من الشعوب.