اقرأ في هذا المقال
- النظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي
- الأفكار الأساسية للنظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي
تمثل النظرية التطورية عدد مختلف من المحاولات التي تم بذلها من أجل فهم التغير الاجتماعي والثقافي وذلك من منظور (العملية الطورية) والتي تم أخذ فكرتها من علم البيولوجيا.
النظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي:
تأثرت النظرية التطورية في عملية تطبيقها بالنظرية التطورية التي قام بتقديمها العالم داروين في كتابه الذي يحمل عنوان (أصل الأنواع) وتعد هذه النظرية بشكل عام هي المدخل التحليلي والذي يفر عملية التغير الاجتماعي والثقافي والذي يحمل في محتواها فكرتين أساسيتين وهما:
الأفكار الأساسية للنظرية التطورية ودورها في التغير الاجتماعي:
1- الفكرة الأولى التي عبر عنها العالم سمنر في كتابه الذي يحمل عنوان (الطرائق الشعبية)، يجب أن يتم تصور العرف لى أنه نسق اجتماعي وله مجموعة من الممارسات واسعة النطاق تغطي جميع جوانب الحياة الاجتماعية والتي تخدم جميع المصالح، وتحتوي على مجموعة من المبررات وذلك من خلال العادات والتقاليد.
قام العالم وليم أوجبرن بالقيام ببعض التعديلات على أفكار سمنر والذي أكد فيها على أهمية الطابع المحافظ حيث أن ويم أوجبرن قام بالتمييز بين نوعين من الثقافة هي الثقافة المادية والثقافة اللامادية، وكيف أن هناك الكثير من العناصر بين الثقافة المادية الثقافة اللامادية في حدوث عملية التغير الاجتماعي.
2- الفكرة الثانية وكانت تدور حول تحديد المراحل التطورية لعملية التغير الاجتماعي، حيث أن علماء الأنثروبولوجيا هم من أوائل من قدموا فكرة الأشكال البدائية والأشكال الحديثة.
كما قام أوجست كونت بتقديم مراحل لنظرية التطورية التي مرت بها الحياة البشرية تتمثل في قانون الحالات أو المراحل الثلاث وهما:
1- المرحلة اللاهوتية.
2- المرحلة الفيزيقية.
3- المرحلة الوضعية.
ومن وجهة نظر كونت أن هذه المراحل الثلاث هي المراحل التي تسير بها التغير الاجتماعي والتقدم التاريخي، ووضح أن شعور الفرد والفعل والعقل البشري تمر بمجموعة من المراحل التي تعكس الأساس المفهوم والواضح من أجل تتابع هذه المراحل، وبشكل خاص المرحلة التي يتم خلالها الكشف عن الخصائص العقلية المتميزة للفرد التي ينعكس من خلالها الشعور والأفعال التي يقوم بها الأفراد.
العالم سير هنري هو عالم أنثروبولوجي بريطاني قام بالتمييز بين شكلين مختلفين من الثقافة شكل بدائي يعتمد على المكانة أو المركز الاجتماعي وشكل حديث يعتمد على العقد ودور هذه الاختلافات في حدوث التغير الاجتماعي.