تأثير التنمر الإلكتروني على الأداء الدراسي والعمليات التعليمية

اقرأ في هذا المقال


التنمر الإلكتروني وتراجع الأداء الدراسي

تعتبر ظاهرة التنمر الإلكتروني تحدياً كبيراً يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على أداء الطلاب الدراسي، إن تعرض الطلاب للتنمر الإلكتروني يمكن أن يترتب عليهم مشاعر الضيق والاضطرابات النفسية، مما يؤثر على تركيزهم واهتمامهم بالدروس الدراسية.

يشغل التنمر الإلكتروني وقتًا واهتمامًا الطلاب بعيدًا عن التعلم، ويؤثر على مستوياتهم الدراسية وقدراتهم على تحقيق النجاح الأكاديمي.

تأثير التنمر الإلكتروني على التواصل والمشاركة الفعالة في التعليم

تعتمد العمليات التعليمية بشكل كبير على التواصل والمشاركة الفعالة بين الطلاب والمعلمين والزملاء، يمكن أن يؤثر التنمر الإلكتروني على هذه العمليات بشكل سلبي عبر تفكيك العلاقات الاجتماعية وإحداث توترات بين الطلاب.

يشعر الطلاب المتنمرون بالقلق من الانتقام أو الانتقام من زملائهم المستهدفين، مما يعوق التفاعل السليم في الفصل الدراسي والنقاشات الفعالة.

آثار التنمر الإلكتروني على الاهتمام والتركيز في الفصول الدراسية

تتطلب الدروس الدراسية والدروس الإلكترونية تركيزاً واهتماماً من الطلاب للاستفادة القصوى من المحتوى التعليمي، ومع ذلك يمكن أن يؤدي التنمر الإلكتروني إلى تشتيت انتباه الطلاب وانخفاض قدرتهم على التركيز على الموضوعات الدراسية.

يمكن لهذه الانشغالات التنمرية أن تضر بالتحصيل الأكاديمي للطلاب وتؤثر على تحقيق أهداف التعلم المستقبلية لهم.

مكافحة التنمر الإلكتروني وتحسين الأداء التعليمي

مكافحة التنمر الإلكتروني وتحسين الأداء التعليمي هي مسؤولية مشتركة تتطلب تدخلًا من جميع الجهات المعنية، يجب على المدارس والجامعات تبني سياسات صارمة لمنع التنمر الإلكتروني وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطلاب الذين يتعرضون له.

كما يمكن أن تلعب الأسر والأهل دورًا هامًا في تعزيز الوعي والمشاركة الإيجابية بين الأطفال والشباب لمنع ومواجهة التنمر الإلكتروني.

في الختام، توضح هذه الترويسات التحديات التي تواجه عمليات التعليم والتحصيل الأكاديمي في ظل تنامي ظاهرة التنمر الإلكتروني، تحتاج الجهود المشتركة من قبل المدارس والمؤسسات التعليمية والأهل والطلاب لمكافحة هذه المشكلة وتحسين البيئة الدراسية والعملية التعليمية للجميع.


شارك المقالة: