تأثير مؤتمر طرابزون للسلام على الدولة العثمانية؟

اقرأ في هذا المقال


أين وقع مؤتمر طرابزون للسلام؟


عُقد مؤتمر طرابزون للسلام بين مارس وأبريل (1918) في طرابزون بين الإمبراطوريّة العثمانيّة ووفد من مجلس القوقاز.


كانت أول جلسة في (14) مارس (1918) كان الممثلون الأدميرال رؤوف بك للإمبراطوريّة العثمانيّة، وأكاكي تشخينكيلي، أ: بيبينوف (كمُستشار) بصفته وفد عبر القوقاز.


عندما وقع الروس والعثمانيّون، هدنة ارزينجان التي وقعها في ارزينجان في (5) ديسمبر (1917)، انتهت الحروب بين روسيا والإمبراطوريّة العثمانيّة في الحملة الفارسيّة وحملة القوقاز في الحرب العالميّة الأولى.


أعقب الهدنة معاهدة بريست ليتوفسك في (3) مارس(1918)، بين (SFSR) الروسي والقوى المركزيّة، ممّا يُشير إلى خروج روسيا من الحرب العالمية الأولى.


واجهت الإمبراطورية العثمانيّة والجمهوريّة الفيدراليّة الديمقراطيّة عبر القوقاز بعضها البعض مثل معاهدة فرضت بريست ليتوفسك حدودًا تتعارض مع تلك التي يدعيها كل طرف.


اعتبرت الإمبراطورية العثمانية الوفد الذي أنشأه مجلس النواب ممثلاً ليس للدولة فقط، بل لشعوب المنطقة بأكملها، وأعرب الوفد العثماني عن رغبته في “إعلان ما وراء القوقاز استقلاله وإعلان تشكيل حكومته قبل استكمال المفاوضات الجارية آنذاك”.


رغبت الإمبراطوريّة العثمانيّة تحطيم الحاجز بين مسلمي الأناضول ومسلمي القوقاز و”توطيد الوحدة بيينهما.


واعتبرت المهام الخاصة للإمبراطوريّة العثمانيّة في القوقاز، الروابط بين الإمبراطورية وشعوب القوقاز التي كانت “… ليس تاريخيًا وجغرافيًا فحسب، بل دماء تتدفق من ماضيهم المُشترك.”


اقترح أ. بيبينوف، مُستشار الوفد القوقازي وعضو المجلس الوطني الإسلامي، إنشاء وحدة إدارية رابعة مُنفصلة تتكون من المناطق الإسلاميّة في منطقتي باتوم وكارس.



شارك المقالة: