ما هي المعاهدات التي رسمت الحدود العثمانية الفارسية؟

اقرأ في هذا المقال


كانت معاهدات أرضروم معاهدتين لعامي (1823) و(1847) وقد كانتا حلَّاً للنزاعات الحدودية بين الإمبراطوريّة العثمانيّة وبلاد فارس.

معاهدة أرضروم الأولى:


كانت التوترات بين الإمبراطوريّتين تتصاعد بسبب إيواء الإمبراطوريّة العثمانيّة لرجال القبائل المُتمردين من أذربيجان الفارسيّة.


على الرّغم من أنّ هذا الأمر كان سرًا، كانت الإمبراطوريّة الروسية تحاول الضغط على الإمبراطوريّة العثمانيّة، التي كانت في حالة حرب مع اليونانيين، الذين كانوا يتلقون أسلحة من روسيا، غزا ولي العهد الأمير ميرزا​​، فارس، بتحريض من الإمبراطورية الروسيّة، كردستان والمناطق المحيطة بأذربيجان الفارسيّة.


بعد معركة أرضروم عام (1821)، وقعت الإمبراطوريتان أول معاهدة لأرضروم في يوليو(1823)، والتي أكدت حدود عام (1639)، كما تضمنت المعاهدة الوصول المضمون للحَّجاج الفارسيين لزيارة الأماكن المقدسة داخل الإمبراطوريّة العثمانيّة.

معاهدة أرضروم الثانية:

أعادت سلسلة من الحوادث الحدوديّة في ثلاثينيات القرن التاسع عشر مرة أخرى بلاد فارس والإمبراطوريّة العثمانيّة إلى حافة الحرب، عرضت بريطانيا وروسيا التوسط، وتمّ التوقيع على معاهدة ثانية من أرضروم في(31) مايو (1847).


قسّمت هذه المعاهدة المنطقة المُتنازع عليها بين الطرفين ونصت على إنشاء لجنة حدود لترسيم الحدود بأكملها، واجه عمل لجنة الحدود العديد من الانتكاسات السياسية لكنّه أكمل مهمته في عام(1914).

المصدر: روجرز ، كليفورد (2010). موسوعة أكسفورد لحرب العصور الوسطى والتكنولوجيا العسكرية. 1. مطبعة جامعة أكسفورد. صفحة 261. ISBN 9780195334036.شو ، ستانفورد J. (1976) تاريخ الإمبراطورية العثمانية وتركيا الحديثة - المجلد 1: إمبراطورية الجاز ، كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج ، ردمك 0-521-29163-1 ص. 68.جرة دونالد إدغار (1972). جغرافيا تاريخية للإمبراطورية العثمانية: من الأزمنة الأولى حتى نهاية القرن السادس عشر. أرشيف بريل. صفحة 37.


شارك المقالة: