اقرأ في هذا المقال
- الغارات اليونانية – هجوم الغرب على الشرق
- بداية التاريخ اليوناني
- الشعراء اليونانيين في الغارات اليونانية
شبه الجزيرة اليونانية تقع جنوب جزيرة البلقان الكبيرة، وتتألف من مقاطعات مقطعة الأوصال بسلاسل جبلية، ومجموعة من الجزر الصخرية والخلجان، وتبدأ حدودها من الشمال “مقاطعات تراقيا وتساليا ووبؤيتا”، ومن الوسط مقاطعة أتيكا على بحر إيجه و عاصمتها أثينا، ومن الجنوب شبه جزيرة البيلوبونيز وعاصمتها إسبرطة، فإن الطبيعة الجغرافية الوعرة وسهولها الضيقة وجزرها الصخرية، أعطت اليونانيين القوة وحب السيطرة والعنف والتنافس وحب السيطرة.
الغارات اليونانية – هجوم الغرب على الشرق:
في عام 1600 قبل الميلاد، قامت القبائل الآخائية والدورية من البلقان ومقدونيا بشنّ غارات على اليونان، واستولت على أثينا وأسبارطة، وقام الخائيون والدوريون بتدمير الحضارة الإيجية، وقاموا بحرق مدينة كنوسوس ومدينة مينوس ومدينة تيرنيس، وقاموا بقتل ونهب واستعباد السكان الأصليين في اليونان، وغاروا على آسيا الصغرى والأناضول، ومن ثم قاموا بمحاصرة طروادة، وفتحوها بخديعة حصان طروادة، وقاموا حينها بحرق طروادة وقتل النساء والتمثيل بالنساء، ومن هنا بدأت الصراعات بين أثينا وإسبرطة وبين الشرق والغرب.
وبين عام 1100 و430 قبل الميلاد، استقرت القبائل الدورية والأخائية، بتأسيس مستعمراتها في اليونان وفي مناطق البحر الأسود وفي مضيق البوسفور، وذلك بعد تدمير طروادة وحرق مدينة سارديس عاصمة ليديا، وعملوا على قتل رجالها.
بداية التاريخ اليوناني:
قد بدأ التاريخ اليوناني بعد انهيار حضارة كريد ومكيني وطروادة، وتم الشروع في الحروب الدموية والتنافس الداخلي بين أثينا وإسبرطة، وتم مهاجمة صيدا وصور وأوغاريت ورودس وقبرص وقرطاجة، ومن هنا بدأت الصراعات بين الشرق والغرب، وقد تم وصف تلك الغارات بعهد الأبطال، وجدها وتغنى بها فلاسفة اليونان، مثل أفلاطون وأرسطو وغيرهم من فلاسفة الغرب.
واعتمد اليونانيون في حروبهم عهد الأخائيين والدوريين، على المغامرات والقتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث، حيث اتصفت حايتهم بالوحشية، وبالقتال حتى الموت، حيث أنهم عصابات كل همهم إملاء بطونهم وإشباع غرائزهم، حيث كانت حياتهم بعيدة كل البعد عن النظام والأخلاق، وتفتقر إلى الأخلاقز والقيم، فهم عبارة عن عصابات، كل هم القتل والنهب والاغتصاب.
الشعراء اليونانيين في الغارات اليونانية:
عندما حدثت الغارات اليونانية بين الشرق والغرب، ظهر العديد من الشعراء اليوانيون الذين تنغوا وتباهوا بغارات اليونان وبفوزها، ومن أهم هولاء الشعراء اليونانين:
- الشاعر هوميروس شاعر ملحمة الإلياذة والأوديسة، حيث قام بوصف حرب طروادة ووصف سياسية أغا ممنون في وصف الدسائس والمؤامرات الوحشية، وعملية اغتصاب النساء وكيفية قتل هيكتور والتمثيل في جثته.
- المؤرخ توكيديدس والذي كان يقول إن القرصنة والسلب والنهب والخداع والخيانة والاغتصاب، هي وسيلة الحياة عند اليونانين القدامى.