متى حكم العثمانيون مدينة كروية؟

اقرأ في هذا المقال


أين تقع مدينة كروية؟

مدينة كروية (Krujë) هي مدينة تقع في شمال وسط ألبانيا، تقع بين المدينة بين جبل كروجي ونهر إيشوم، وتبلغ المسافة بين مدينة كروية وعاصمة ألبانيا (20) كم.

متى سيطر العثمانيون على مدينة كروية؟

كانت مدينة كروية يسكنها قبيلة الإيليريّة القديمة، في عام (1190)، أصبحت مدينة كروية عاصمة أول دولة ألبانية في فترة العصور الوسطى، وكان يُطلق عليها اسم إمارة أربير، في وقت لاحق كانت عاصمة مملكة ألبانيا، بينما في أوائل القرن الخامس عشر تم غزو كروية من قبل الإمبراطوريّة العثمانيّة، ولكن بعد ذلك استعادتها في عام (1443) من قبل سكاندربج، زعيم عصبة ليتشو، الذي دافع عنها بنجاح ضد ثلاث حصارات عثمانيّة حتى حكمه، الموت عام (1468).

سيطر العثمانيّون على المدينة بعد الحصار الرابع عام (1478)، ودمجوها في أراضيهم، تبع ثورة محلية عام (1906) ضد الإمبراطوريّة العثمانيّة إعلان استقلال ألبانيا عام (1912)، في منتصف العقد الأول من القرن العشرين، كانت كروجي واحدة من ساحات القتال في الصراع بين جمهورية ألبانيا الوسطى التي لم تدم طويلاً، والتي أسسها إسعد توبتاني، وإمارة ألبانيا.

في عام (1914) تمكن توباني من الاستيلاء على المدينة ولكن في نفس العام أعاد برينك بيبي دودا دمجها في إمارة ألبانيا، خلال الحرب العالميّة الثانية كانت مركز أنشطة زعيم المقاومة أباز كوبي، تشمل متاحف Kruj متحف (Skanderbeg) الواقع في ضواحي قلعة (Krujë) والمتحف الإثنوغرافي الوطني.

من عام (1450) حتى عام (1477)، دافعت القوات الألبانيّة بنجاح عن كروجي أربع مرات ضد الجيش العثماني، الذي استولى عليها في النهاية عام (1478) خلال الحصار الرابع للمدينة، خلال الحصار الأول لكروجي في عام (1450)، هزم (1500) إلى (2000) جندي من عصبة ليزو بقيادة فرانا كونتي وسكندربيغ قوة عثمانية قوامها حوالي (100000) رجل بقيادة السلطان مراد الثاني، الذي حاول رشوة كونتي لتسليم قلعة المدينة.

في العقد التالي، حوصرت كروجي لأول مرة في عام (1466) ثم في عام (1467) دون جدوى من قبل بلابان باشا والسلطان محمد الثاني، الذي بلغ إجمالي قواته حوالي (150) ألفًا، بعد وفاة سكاندربج عام (1468)، تم استكمال حامية المدينة بقوات من جمهورية البندقيّة، في عام (1476) حاصر المدينة مرة أخرى جيش قوامه عشرة آلاف رجل بقيادة جيديك أحمد باشا.

ومع ذلك، فإنّ الحامية المحلية بقيادة المحاضر بيترو فيتوري صدت المحاصرين العثمانيين، الذين انسحبوا بعد وصول التعزيزات تحت قيادة فرانشيسكو كونتاريني ونيكولو دوكاجيني، في النهاية تم غزو المدينة من قبل العثمانيين في عام (1478) بعد أن حاصرها لأكثر من عام، كان العثمانيّون ينظرون إلى هذا النجاح على أنه فأل خير بأن حصار شكودرا سيكون ناجحًا أيضًا.


شارك المقالة: