تقع مدينة ملتان الباكستانية في محافظة البنجاب وتعد من أكبر المدن الباكستانية وتقع بالشرق من نهر تشناب وتمييز بوجود الجوامع والأسواق والقبور، كما يوجد فيها أشهر سكة حديد في جنوب شرق آسيا.
تاريخ مدينة ملتان
تعرضت مدينة ملتان للكثير من الصراعات والحروب؛ وذلك بسبب موقعها الذي يقع في منتصف آسيا الوسطى والتي كانت تعاني تلك المنطقة للكثير من الحروب، ويعود تلك المدينة إلى فترة حكم الإسكندر الأكبر وكانت تسمى بالقديم باسم ماي يوس ثان وبدأت الأحداث عندما قامت قوات العسكرية التابعة للإسكندر الأكبر بغزو المدينة وذلك عندما رأوا ملكهم جريحاً في المدينة.
مع نهاية القرن الخامس ميلادي قامت مجموعة من القوات العسكرية التابعة لتورمان بمهاجمة المدينة وتمكنوا من السيطرة عليها، ومن ثم وقعت تحت الحكم الهندوسي وفي القرن السابع ميلادي عادت تحت الحكم الإسلامي وتم دمجها مع بلاد السند وكانت تسمى باسم مدينة الذهب واحتوت على أعداد كبيرة من المعابد الهندوسية.
في عام 1550 ميلادي تم حكمها من قِبل الأمير حمزة العباسي والذي استمر حكمه فيها لمدة خمسة عشر عاماً، كما تم حكمها من قِبل حكام نيودلهي والسند والبنجاب، قام السلطان محمود الغزنوي بعد ذلك بغزوها واستمر حكمه فيها لفترة قصيرة، ومن ثم وقعت تحت حكم المغول ووقعت تحت حكمهم لمدة مائتي عام، وتم حكمها بعد ذلك من قِبل الأفغان.
مع بداية القرن الثامن عشر ميلادي تعرضت لهجوم جيش السيخية وقاموا بتدميرها وسلبوا أموالها، وعند خروج جيش السيخية منها تم حكمها من قِبل النواب وتمكنت من الحصول على الاستقلال، قامت بريطانيا بغزوها وسيطرت عليها وأصبحت جزء من الهند البريطانية.
في عام 1947 ميلادي حصلت باكستان على الاستقلال وكانت مدينة ملتان في أسوأ حالاتها ولم يكن يوجد فيها المدارس والمستشفيات، إلا أنّه سرعان ما تم إعادة بنائها.
خلال فترة استقلال باكستان قامت الحكومة الباكستانية بإعادة تأسيسها وأقامت فيها المصانع والمستشفيات والمدارس وجعلها أكثر ازدهاراً.
تعد مدينة ملتان من أحد أكبر المدن في باكستان وتقع في محافظة البنجاب وتعرضت المدينة للكثير من الغزوات؛ وذلك بسبب موقعها في منتصف آسيا الوسطى، ووقعت تحت حكم المغول وبريطانيا والذي أدى ذلك إلى تدميرها وعند استقلال الباكستان تم إعادة بنائها.
