اقرأ في هذا المقال
يشير علماء الاجتماع إلى إمكانية توفير دراسة لتحليل المحتوى، وذلك لقياس المعنى عن طريق إنشاء خريطة دلالية من مجموعة الرسائل والنصوص الكاملة والفقرات أو العبارات، ويتم ذلك من خلال مجموعة من التقنيات مثل اللغويات وعلم التحكم الآلي ونظرية النظم وغيرها.
تحليل المحتوى وقياس المعنى
يتم توفير مقدمة خطوة بخطوة حول كيفية إنشاء خريطة دلالية من مجموعة الرسائل النصوص الكاملة والفقرات أو العبارات، باستخدام برامج متاحة مجانًا للإحصاءات ذات الصلة والتصور، وتتم مناقشة التقنيات في مختلف السياقات النظرية:
1- اللغويات على سبيل المثال التحليل الدلالي الكامن.
2- علم التحكم الآلي الاجتماعي ونظرية النظم الاجتماعية على سبيل المثال توصيل المعنى.
دراسات التواصل على سبيل المثال التأطير ووضع جدول الأعمال، والجميع يميز بين الاتصالات المعلومات في مساحة الشبكة، كتحليل الشبكة الاجتماعية واتصالات المعنى في الفضاء المتجه، ويمكن اعتبار مساحة المتجه على أنها المساحة التي يكون فيها شبكة العلاقات تمتد على العمارة.
والكلمات إذن ليست مرتبطة فقط، ولكن أيضًا المتمركزة، وهذه المواقف متوقعة وليس ملاحظتها وبالتالي يمكن للمرء توصيل المعنى، حيث كانت دراسة الأبعاد الكامنة في مجموعة من الرسائل الإلكترونية جزءًا من جدول أعمال البحث من وجهات نظر تأديبية مختلفة، وفي اللغويات على سبيل المثال هؤلاء تم تركيز الجهود تحت عنوان التحليل الدلالي الكامن.
وفي دراسات الاتصال التأطير هو المفهوم النظري الرائد لدراسة المعاني الكامنة للرسائل التي يمكن ملاحظتها في سياقاتها، وفي نظرية النظم الاجتماعية وعلم التحكم الآلي الاجتماعي وقواعد الاتصال التي يمكن أن تكون معمم رمزيًا بشكل خفي أو افتراضي باعتباره ازدواجية في الهيكل، تشترك هذه الجهود في أن المحلل يتغير اهتمامه من نقل المعلومات في شبكات يمكن ملاحظتها إلى توصيل المعنى في الأبعاد الكامنة.
ويمكن تفعيل الأبعاد الكامنة على أنها المتجهات الذاتية لمصفوفة تمثل الشبكة قيد الدراسة، ومع ذلك تعمل المتجهات الذاتية في فضاء متجه يمكن اعتباره حيث امتدت الهندسة المعمارية بواسطة المتغيرات والمتجهات في الشبكات التي يمكن ملاحظتها، وتقنيات الإحصاء لتحليل الأبعاد الكامنة مثل تحليل العوامل والأبعاد المتعددة معروف جيدًا لعالم الاجتماع.
حيث يتم تطويره بشكل أكبر للغرض من تحليل الاتصالات ولكن الحماس الحالي لتحليل الشبكة ونظرية الرسم البياني تميل إلى إبعاد هذه التقنيات القديمة في لصالح التركيز على الشبكات التي يمكن ملاحظتها وهياكلها.
خوارزميات الكشف عن العلامات الدلالية الجديدة
خوارزميات الكشف عن العلامات الدلالية الجديدة التي تعمل على شبكات مثل العلامات والرموز مدمجة في حزم البرامج المتوفرة على الإنترنت، وهذه القدرات المرئية الأحدث تصل إلى حد بعيد لتلك التقليدية، ويتم توضيح كيف يمكن للمرء استخدام تقنيات التصور الأحدث هذه مع النهج التحليلي الأقدم للعوامل للتمييز بين الأبعاد الرئيسية من أجل تصور التواصل فالمعنى يختلف عن توصيل المعلومات.
ويمكن اعتبار توصيل المعلومات كمجال لتحليل الشبكة الاجتماعية وقلادتها الدلالية في تحليل الكلمات المشتركة، ومع ذلك لا يمكن رسم خريطة لتطور بنى العلوم، ويجب أولاً تحليل الخطاب ومن ثم يمكن أيضًا تصوره باستخدام مثال، ويتم تسيير المستخدم عبر الخطوات المختلفة التي تؤدي إلى ما يسمى الخوارزميات والذي يمكن أن يكون قدم مدخلات لمجموعة متنوعة من برامج التصور.
بمعنى آخر تمكن المستخدم من إنشاء وتحسين تصورات الشبكة في مساحة المتجه، أي المساحة التي يوجد فيها المعنى على أنها مختلفة عن اتصالات المعلومات في الشبكة، والمعنى يمكن إنشاؤها عندما ترتبط المعلومات على مستوى الأنظمة.
وفي علم التحكم الآلي في كثير من الأحيان يستدعي مراقب لتحقيق هذه الغاية، لكن الخطاب يمكن أن يعتبر أيضًا نظامًا مرجعيًا ذا صلة، حيث يتم ملاحظة أن المعنى مقدم من حيث المصطلحات من التوقعات ويمكن إعلامها وتحديثها من خلال الملاحظات والقطع المختلفة، ويمكن وضع المعلومات في مساحة ناقل بالإضافة إلى كونها مرتبطة أم لا من حيث روابط الشبكة، ويمكن أن يكون غياب العلاقات بعد ذلك مفيدًا.
مفهوم التأطير تم تقديم مفهوم التأطير بواسطة السير جوفمان وأوضح أن الرسائل بتنسيق يتم تأطير وسائل الإعلام من قبل الصحفيين، مما يعني أن الوصف مقدم من منظور معين وبتفسير محدد، ووصف التأطير بأنه اختيار عدد مقيد من السمات ذات الصلة موضوعيًا لإدراجها في أجندة إعلامية عند مناقشة موضوع معين.
وأشار فان جورب أن عملية الاختيار هذه حتمية، لأن الصحفيين غير قادرين على تقديم هدف صورة الواقع، ووافق على هذه الحتمية مما أدى إلى ظهور إدراج طريقة معينة في التفكير في عملية الاتصال، ويجادل أيضًا بأن عملية الاختيار هذه يمكن أن تكون واعية أو غير واعية، وطريقة التفكير تنتقل من خلال النص.
كما قال يتضمن التأطير بشكل أساسي الاختيار والبراعة، والتأطير هو تحديد بعض الجوانب للواقع المدرك وجعلها أكثر بروزًا في نص متصل، وفي مثل هذا طريقة لتعزيز مشكلة معينة ليس لها معنى في حد ذاتها أبدًا، لكنها تتشكل من الإطار الذي تستخدم فيه.
وهذا المعنى الكامن متضمن من خلال التركيز على حقائق معينة وتجاهل الآخرين، وتظهر الإطارات في أربعة مواقع مختلفة في عملية الاتصال: عند المرسل وفي الداخل النص نفسه ومع المتلقي وداخل الثقافة.
الهدف من وضع العلامات
يهدف وضع العلامات إلى مواجهة التحدي المتمثل في البحث في المستندات النصية ذات الصلة بمجموعة من العلامات، بالإضافة إلى ذلك حظيت الأساليب القائمة على العلامات باهتمام واسع كحل ممكن للمحتوى الكبير.
ويتم استخدام طرق نموذج الموضوع الاحتمالي، مثل توزيع عوامل المصفوفة غير السلبية لعملية وضع العلامات، وكلاهما لديه العديد من التحديات، والتكرارات بالإضافة إلى التماسك الدلالي تعتبر تحديات في تطبيقات العلامات الدلالية، وفي ضوء ذلك يتم اقتراح نموذجًا جديدًا لتعليم العلامات يسمى عامل المصفوفة الدلالي غير السلبي.
والذي يقدم استخدام تمثيل النص الدلالي عبر النهج القائم على المعرفة لاستخراج مصفوفة المصطلح والموضوع ومصفوفة المستند وموضوع من خلال النهج الدلالي، وتعتمد الكلمات المقترحة على طريقة تهيئة جديدة لتقنية عامل المصفوفة غير السلبية، وفي التقييمات التجريبية يتم استخدام خمس مجموعات بيانات توضح فعالية النموذج.
وتمت مقارنة النتائج مع أحدث نموذج، وتظهر النتائج أن النموذج المقترح لديه القدرة على إنشاء موضوعات أكثر دقة ذات صلة لغويًا وذات إحساس عالٍ بإزالة الغموض عن المعنى، ويوفر مزيدًا من تقليل الأبعاد والدلالات المعتمدة على موضوع التماسك.
وعند دراسة الإطارات من خلال الأساليب الموضحة فإنه يتم التركيز على الإطارات الموجودة كجزءاً لا يتجزأ من النصوص، وغالبًا ما تكون هذه الإطارات قوية، مثل تغيير إطار معين بواسطة وقد يفسر الجمهور المعني المصدر على إنه غير متسق أو غير موثوق ومنذ ذلك الحين متنافرة، وتتشكل الإطارات النصية من بين أشياء أخرى، من خلال استخدام كلمات رئيسية معينة وعلاقاتهم، وتوفر العلاقات بين الكلمات الرئيسية الأساس لهذه المنهجية.