اقرأ في هذا المقال
- تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
- طريقة تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
- نوع الصورة في تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
تتمحور بعض القضايا السيميائية حول تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات ونوع الصورة في تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات وطريقة تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات.
تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
الهدف من دراسة تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات هو توضيح استخدام التحليل السيميائي في الفاكس للدراسات باستخدام الصور الفوتوغرافية كوثائق بحث، والطريقة تتم بستخدام مصفوفة تحليلية مكونة من أربعة عناصر، وتم تنوير نتائجها بمفاهيم الطقوس المؤسسية وتمثيلات الكائنات من منظور تحليلي دقيق، والنتيجة تم وضع النتائج في سياق الصورة التي تعبر عن فكرة التوقيع التخيلي.
ومن خلال العناصر الرمزية من حيث الملابس وغيرها من الرموز، وتناولت المناقشات طريقة العقود والتعبير عن النفس من خلال الملابس ورموزهن والسلوك وتمت المصادقة على تحليل المصفوفة كأداة بحث تخيلية وثائقية إضافية، مما يمكن من فك الرموز الرمزية للإصدارات وإعادة التفسيرات كقضية معرفية.
مصطلح السيميائية له تقليد طويل في الاستخدام، يعود تاريخه إلى الطبيب اليوناني كلاوديو جالينو، بين 131 و201 بعد الميلاد، الذي أثرت نظرياته في الطب حتى أواخر القرن السابع عشر على الأقل، عندما اقترح الفيلسوف الإنجليزي جون لوك استخدام مصطلح السيميائية لتعيين علم علامات تتوافق بهذا المعنى مع المنطق التقليدي، ومع ذلك بالنسبة للمبادرات المستقلة السيميائية، من ناحية تم اقتراح تسمية الأصل السيميولوجيا، ومن ناحية أخرى كجزء من الثقافة الجديدة كتخصصات مستقلة.
وفي الحالة الأولى الفيلسوف الأمريكي تشارلز ساندرز بيرس وفي الحالة الثانية اللغوي السويسري فرديناند دو سوسور، الذي نُشر مقرره اللغوي بعد وفاته في عام 1916 بواسطة تشارلز بالي وطلابه وكانت نظرية ثورة في دراسة العلامات، وتعود أصول السيميائية في الفكر الفلسفي إلى المصطلحات السيميائية وعلم الأحياء، ويتم تحديد هذه على التوالي من خلال النهج الفلسفي لتشارلز بيرس وموريسيان من حيث السيميائية ونهج دو سوسور اللغوي، وفي هذه الدراسة اعتُمد مصطلح السيميائية، ويستند تبرير ذلك إلى ميثاق الرابطة الدولية للدراسات السيميائية.
وكانت الصورة كوثيقة سيئة السمعة منذ الستينيات عندما وضع رولان بارت، بناءً على تصميم دو سوسور اللغة اللفظية في مركز الهيكل كنموذج للعلاقات الممكنة، وكان هذا محل خلاف من قبل عالم الاجتماع بيير فرانكاسل، الذي ندد في الثمانينيات بمركزية نموذج رولان بارت الفلسفي، مدعياً إنه لا يمكن تقليص أي شكل من أشكال المجمع الثقافي، وتم دعم ذلك من خلال دراسات ميشيل فوفيل وجورج دوبي وكارلو جينزبورغ.
ومن خلال تكثيف التفكير المجازي الذي قاطع التفكير اللفظي سيكون من الممكن ترجمة فهم الصور بطريقة إدراكية ومنطقية، وإن البنية والسيميائية في عملية البحث والتفكير والوصف فيما يتعلق بالعالم المرئي، تترجم آثارًا قادرة على استعادة الصورة من حيث زمانيتها الخاصة.
ويوفر هذا فهمًا للصورة في سياق تاريخي، وبشكل أساسي كوثيقة حقائق، ويُظهر العلاقات والتمثيلات الاجتماعية للحظات معينة، لهذا من الضروري في استخدامها التوضيحي أن الصورة كمصدر وثائقي لا تنطوي على أي أخطاء منهجية، بشكل عام يستخدم الناس الصور لتوضيح حجة تم بناؤها على أساس صورتها الخاصة.
بمعنى آخر الصورة هي الترجمة التخيلية للخطاب المكتوب، والصور شهادات احترام لمؤلف الصورة، وهذا يعني إنه قد تأثر به، باعتبار أن المؤلف هو الذي يسرد المواقف، مما يؤدي إلى دليل على مظاهر واتجاهات العصر داخل الصورة.
وتتمثل إحدى ميزات التحليل فيما يتعلق بالمنظور السيميائي في الحاجة إلى الانتباه إلى تفاصيل الصورة، باستخدام عدسة مكبرة أو جهاز كمبيوتر، من أجل تحديد التفاصيل الدقيقة أو الحدة في الصورة، فالاتجاهات والسياسة والأزياء والهياكل الاجتماعية والثقافة كلها تعطي الاحترام لمؤلف الصورة من زاوية معينة أو من حيث مركزية موضوع أو شيء ما، إلى جانب سمات المناظر الطبيعية، ومن أجل تحليل هذا يجب الانتباه إلى تمثيلات الكائن المستخدمة لترجمة الصورة، أي البحث فيما يتعلق بالأشخاص والأشياء، وعن الوقت الذي تم فيه تسجيل الصورة التقاطها بواسطة المؤلف.
طريقة تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
يأتي مصطلح الفاكس من الكلمة اللاتينية fac-símile وله معنى القيام بشيء مماثل، بمعنى نسخة طبق الأصل من المستند المطبوع، ويمكن إعادة إنتاج هذه النسخة بطرق مختلفة بما في ذلك الطرق الميكانيكية والكهربائية، وبهذا المعنى تم نشر الصورتين المقترحتين لمظاهرة البحث في عام 1917، وهو عام تاريخي شمل الحرب العالمية الأولى.
ويحتوي بطريقة منظمة على المصفوفة التحليلية المطبقة على الفاكس المدمج في الدراسة، ويحتوي على أربعة عناصر بيانات التعريف وخطة بيانات التعبير وخطة المحتوى والبيانات الإضافية التي تم الحصول عليها من الصور الأخرى.
وتم تطويرها بناءً على مفهومين سيميائيين هما التعبير وخطة المحتوى، ويشير الأول إلى إظهار هذا المحتوى كنظام للدلالة اللفظية أو غير اللفظية أو التوفيقيا، والثاني يشير إلى معنى النص أي ما يقوله النص وما هي رسالته.
والمصفوفة التحليلية المطبقة على الفاكسات المستخدمة في الدراسة تحتوي على بيانات التعريف وموقع المجموعة واسم المؤسسة العامة أو مالكها، واسم المجلة أو الصحيفة أو الدورية وسنة النشر ورقم الطبعة وصفحة تحتوي على الصورة وتاريخ النشر والعنوان أو العنوان الذي يرافق الصورة وخطة بيانات التعبير ورصيد الصورة، ومؤلف إنتاج الصور وعلاقة الصورة بالنص وتقرير بالصور وهو نوع من الأخبار يتكون حصريًا من صور مصحوبة بالترجمة دون أي نص داعم أو سياق.
مع صور متسلسلة على عكس التصوير الصحفي، والعنوان الفرعي ونص لتحديد الصورة أو المشهد في الصورة، ويُعتبر أيضًا تعليقًا نصيًا يتكون من نص قصير ويتم تحريره دائمًا بالصورة، وقد تختلف التنسيقات بين سطر واحد إلى ما متوسطة ثلاثة إلى خمسة أسطر بدون فقرات.
ومصحوبًا بشكل عام بعنوان يعيد إنتاج تفاصيل الفن، وبالتالي فإن العنوان الفرعي له وظيفة تمكين القارئ من الحصول على المعرفة المتعلقة بالصورة المعروضة، ويعتبر بمثابة محفز عقلي للسماح للقارئ بفهم الصورة، ولا يحتوي على معلومات أو إنه غير واضح في الصورة، كما إنها دعوة لاستغلال الصورة بشكل أفضل واكتشاف معاني أقل وضوحًا، ولكنها ليست أقل أهمية.
نوع الصورة في تطبيق السيميائية في تحليل الفاكسات
الصورة الموضوعية أو غير رسمية وتُعرف أيضًا باسم فورية وبدأت في عشرينيات القرن الماضي، وكان مقدم هذا الابتكار هو إريك سالومون المصور الألماني، الذي يُعتبر أول من يصور الأشخاص دون علمهم، وتمت الإشارة إلى هذه التقنية باسم لقطة، واستُخدمت ممارسة هذا النوع من الصور لاحقًا كأساس للتصوير الصحفي، حيث تم إطلاق سراح المصور، الذي كان حتى ذلك الحين مقيدًا بالتقاط الصور، وأتاح هذا النوع من التصوير تصورًا متمايزًا للصورة لأنها بدأت تمثل الواقع.
لذلك فإن الهدف هو توضيح استخدام التحليل السيميائي للفاكس، من خلال استخدام مصفوفة تحليلية، باستخدام الصورة الفوتوغرافية كوثيقة بحث، ويستند تبرير عرض المصفوفة التحليلية إلى تطوير دراسات الصور كوثائق تخيلية، وتهدف إلى توضيح الأحداث التاريخية باستخدام الآثار التخيلية التي قد تكمل الوثائق، ولا سيما الكلمة المكتوبة.