المدينة: هي عبارة عن تجمعات سكانية تتسم بعدم التجانس، يعيشون على قطعة محددة من الأرض محددة المعالم تتأثر بأشكال الحياة الحضرية، يمارسون مجموعة من الأنشطة منها الأنشطة الاقتصادية.
كما تمتاز المدينة بالتخصص، متعددة الأنشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما يعتقد بعض علماء الاجتماع أن المدينة تعد ظاهرة اجتماعية مميزة.
مراحل تطور المدينة الحضرية:
قبل أن تصل المدينة إلى الشكل النهائي تَمرّ أغلب مدن العالم بمجموعة من المراحل، واستغرقت وقت حتى تصبح مدن كبيرة ومن هذه المراحل:
1- مرحلة النشأة: تُعَد هي المرحلة الأولى من أجل تكوينها ويتم من خلال جمع مجموعة من القرى الصغيرة مع بعضها البعض واستقرار الحياة الاجتماعية فيها.
2- مرحلة المدينة: حيث أن هذه المرحلة تتميز بوضوح التنظيم الاجتماعي والتشريع الإداري، والذي يعمل على إنعاش النشاط التجاري كما تتنوع المهن في هذه المرحلة والأعمال المتخصصة، كما ينتشر التميز الطبقي وظهور المدارس والمعاهد.
3- مرحلة المدينة الكبيرة: وتعرف هذه المرحلة بالمدينة الأم بسبب عدد السكان الكبير فيها وتوفر فيها الطرق والمواصلات التي تربط المدينة بالريف وتتوفر في هذه المدينة بعض الخدمات مثل التجارة بالجملة والصناعات المختلفة وانتشار التعليم والجامعات.
كما أن بعض هذه المدن قد تصبح عواصم المقاطعات أو بلديات أو أقاليم أو عواصم حيث تتركز فيها الأنشطة الاقتصادية والسياسية والخدمية والترفيهية.
4- العوامل السياسية: حيث أن العوامل السياسية تلعب دور مميز في تشكل المدينة وتحديد شكلها، حيث تختار السلطة السياسية والإدارات في المدن الكبيرة الحجم كما تقوم على توفير المقرّات الخدمية والإدارية.
كما تؤثر الحكومة المركزية على تطور ونمو المدينة بشكل واضح وصريح وعندما يتم اختيار هذه المدينة عاصمة سياسية أو عاصمة إقليمية.
5- العوامل الحربية: لوحظ أنه في الماضي المدن كانت أكثر أمناً بسبب وجود الحماية العسكرية، وهذه المهة موكلة للسلطة المحلية لسكان المدينة ضد الغزاة عن طريق بناء الأبراج والأسوار المرتفعة والقلاع الحربية والموانع الطبيعية حول المدينة.
6- العوامل الثقافية: المعروف والمنتشر في ثقافة المجتمع تلعب دور كبير ظهور المدن وتطورها، حيث لعبت الثقافة الإنسانية منذ قديم الزمن من أجل خلق مدن ثقافية أو مدن دينية ومن هذه المدن مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس.