يُعَدّ العمل التطوعي من أهم مقومات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، في أي مجتمع من المجتمعات، بل يعتبر من أهم مقومات التنمية بمفهومها الكامل، لهذا يجب تنشيط العمل التطوعي في أي مجتمع وتعزيزه.
كيفية تفعيل وتعزيز العمل التطوعي:
- زرع وتثبيت القيم الحسنة والإيجابية على مستويات اﻷفراد والجماعات، باستخدام التعليم بالقيم من خلال اﻷهداف الثقافية التي يسعى التعليم إلى إنجازها في المتعلم.
- العمل على اﻷساليب الدراسية بشكل واضح، لتنمية الاتجاهات والقيم المجتمعية، والتركيز على الجانب الوجداني للأهداف، وإظهارها في عملية التثقيف، بحيث يتبنى اﻷسلوب اﻷساس الاجتماعي، الذي يُعَدّ من أقوى اﻷساليب المدرسية تأثيراً.
- المساعدة في العمل الاجتماعي والاقتصادي والمجتمعي، ويتضمن ذلك في صور الترابط الاجتماعي مع بعضهم البعض، بما يُمثّل تنمية المجتمع المحلي.
- وضع برنامج مساعدة المجتمع ضمن الأوقات الأكاديمية، حيث نرى أنَّ النظام التثقيفي في الدول، يُجبر الطلاب بالعمل التطوعي، بحيث كلما ازدادت أوقات العمل التطوعي التي يمارسونها الطلبة، تزداد فرصتهم بالالتحاق في الجامعات.
- تثبيت مبدأ العمل التطوعي بدايةً من العائلة والمدرسة مروراً بالكلية والجامعة، بأسلوب وطرق متنوعة، وذلك من أجل تعزيز روح العمل التطوعي في المجتمعات والعمل على تأصيله، بكونه قيمة اجتماعية وإنسانية، ينبغي المحافظة عليها.