جولة مع أغرب الخرافات حول العالم

اقرأ في هذا المقال


إن كان البعض لا يؤمن بالخرافات، إلا أن بعضها يبدو مألوفًا بالنسبة لهم، فأغلب الأشخاص يعتبر أن عبوره الطريق عند وجود قطة سوداء حظًا سيئًا، والبعض الآخر يعتقد أن نثر بعض الملح خلف الكتف الأيسر بعد أن يتناثر القليل منه أمامه يجلب الحظ الجيد، ولعل البعض يعتقد بالخرافة التي تقول أن كسر مرآة إشارة إلى الحظ السيء لسبع سنوات، وقد تبدو هذه الخرافات والمعتقدات مضحكة وسخيفة لدى الكثيرين.

خرافات غريبة حول العالم:


لايزال هناك الكثير من الخرافات والموروثات الشعبية التي قد تبدو غريبة مستهجنة، وتاليًّا في هذا المقال بعضًا من أغرب الخرافات من جميع أنحاء العالم.

خرافة من زيمبابوي:

فيما يعتقده أهل زيمبابوي أنه إذا اختطفت حورية بحر شخصًا ما، فيُفضل ألا تشعر عائلته بالحزن عليه أبدًا، وإذا قام أحد أفراد العائلة بذرف دمعة واحدة على الشخص الذي ُخطف، فإن حورية البحر لن تعيد الضحية “الشخص المخطوف” أبداً، من كان يعتقد أن حوريات البحر ذات قلوب قاسية للغاية؟

خرافة من تركيا:

يحب الكثيرون مضع العلكة، ويعتقد البعض أن لها مضارًّا على الأسنان، ومع ذلك، فإن الوضع في تركيا مختلف تماماً، إذ أن المعتقد والموروث الشعبي التركيّ يقول: إنه إذا مضغ أحدهم علكة “لبان” في المساء فإنها ستتحول إلى لحم إنسان ميت.

خرافة من الهند:

على اتساع رقعة الهند، وتعدد الحضارات والثقافات والشعوب التي توجد فيها، فهناك الكثير من الخرافات والمعتقدات الغريبة، ومنها تلك الخرافات التي تتعلق بالنظافة والعناية الشخصية، من ضمنها الاعتقاد أن قص الأظافر مساءً يجلب الحظ السيء، ويقال أن السبب في ذلك يعود للفترة التي سبقت وجود الكهرباء، ففي تلك الأيام، لم تكن فكرة جيدة بشكل عام استخدام أدوات حادّة في الأوقات المظلمة، وهناك خرافة أخرى تقول أن قص الشعر يوم السبت سيجلب لك الحظ السيء.

خرافة من المملكة المتحدة:

يسود موروث شعبيّ وخرافة منذ فترة طويلة مفادها أن قدم الأرنب ترتبط بالحظ الجيد، وبما أن الحديث عن الأرانب والحظ الجيد، فإن ثمّة خرافة قديمة في المملكة المتحدة تعود إلى أكثر من ألفي سنة، تقول أن أول كلمة على البريطاني استقبال اليوم الأول من الشهر بها هي كلمة “أرنب”، وذلك بأن يرددها مرتين متتاليتين، فإذا فعل المرء ذلك فهو بالتأكيد سيحظى بالحظ الجيد حتى نهاية الشهر، ونفس الخرافة تقول أنه إذا نسي المرء قول هذه الكلمة في الصباح الباكر من أول الشهر، فهو لم يخسر شيئًا بعد، إذ يمكنه قول الكلمة معكوسة في المساء قبل أن يذهب إلى لنوم وسيحالفه الحظ بالتأكيد حينها.

خرافة من روسيا:

في معتقد وموروث الشعب الروسي أن ارتداء الملابس على الوجه الخاطئ قد يؤدي صدفةً إلى حدوث ضرر جسدي، غير أنه إذا حصل هذا الأمر مع أي شخص وتداركه باكراً، فليس عليه إلّا أن يسأل أحد أفراد عائلته أو أصدقائه أن يضربه بلطف، وكل شيء بعد ذلك سيكون بخير، كما يشيع في خرافاتهم أن تمنّي أحدهم عيد ميلاد سعيد لشخص ما قبل موعد ميلاده فهذا سيجلب الحظ السيء لكل المعنيين بالقصة.

خرافة من المكسيك:

هذه الخرافة من أكثر الخرافات شهرة في المكسيك، وعلى الرغم من ذلك فهي منتشرة أيضاً في كثير من دول العالم، إذ تقول هذه الخرافة أنه من الخطأ وضع المرايا مقابل بعضها البعض، ذلك لأن الانعكاس اللا نهائي الذي ينتج عن مرآتين متقابلتين يفتح ممرًا للشياطين.

خرافة من اليابان:

هذه الخرافة تكاد تشترك فيها موروثات الكثير من الشعوب الآسيوية كاليابان والصين وكوريا، في اعتقاد اليابانيين يحرصون على عدم وضع العيدان وغرزها في الطعام مباشرةً، إذ أنه عندما يقوم أي شخص بهذه الحركة، فإن شكل العيدان سيشبه الرقم 4، الذي يُعتبر رقمًا يجلب الحظ السيء، ويُعتقد في موروثهم أيضًا أن الرقم 4 يرمز إلى الموت.

خرافة من الفلبين:

يسود اعتقاد في الفلبين مفاده أنه لا يجب أن يعود المرء على الفور إلى المنزل بعد حضوره حفل تأبين، ويُنصح أنه على الشخص الذهاب إما إلى متجر ما أو مطعم أو قهوة أو أي مكان عام عوضًا عن ذلك، وبتلك الطريقة لن يكون بإمكان الأرواح الشريرة اللحاق بالشخص إلى منزله، ولأخذ الحيطة والحذر أكثر، يقومون بتبديل ملابسهم في الخارج قبل الدخول إلى المنزل، ويُطلق على هذا المعتقد والعرف إسم “pagpag” ويعني “التخلص من شيء ما”.

خرافة من اليونان وألمانيا:

وهذه خرافة من الموروث الشعبيّ في اليونان وألمانيا، تقول الخرافة أنه لا يجب أن يطرق المرء كأسه أبدًا مع أحد وهو يشرب الماء، بالتأكيد يعتقد البعض أنهم فقط يطرقون الكؤوس ببعضها، ويتمنون أمنيات سعيدة لشخص ما، غير أنه وفقًا للخرافة التي تنتشر في كلا هذين البلدين، فإن الذي يقوم بهذه الحركة يتمنى الموت للشخص الذي يشرب الماء.

المصدر: الخرافات هل تؤمن بها؟ سمير شيخانى، 2011سيكولوچية الخرافة والتفكير العلمي، عبدالرحمن الصاوي، 1982معجم اعلام الاساطير و الخرافات في المعتقدات القديمة، جورج اليسون، 1999الإنسان والخرافة،أحمد علي موسى،2003


شارك المقالة: