من هم القادة المسلمين الذين قادوا حروب الردة؟
قام الخليفة أبو بكر الصديق بتوزيع القوى العاملة المتاحة بين 11 سلاحًا رئيسيًا، كل منهم تحت قيادة قائده، ويحمل معاييره الخاصة تمّ توزيع القوى العاملة المتاحة بين هذه الفرق، وبينما تمّ تكليف بعض القادة بمهام فورية، تمّ تكليف آخرين بمهام ليتم إطلاقها لاحقًا.
كان القادة والأهداف الموكلة إليهم: خالد بن الوليد: تحرك ضد طليحة بن خويلاد الأسدي (طُلیحہ بن خویلد الأسدی) من قبيلة الأسد (بنو أسد) في بوزاخاه (بزاخہ)، ثم مالك بن نويره في البطاح.
عكرمة بن أبي جهل: واجه مسيلمة في اليمامة ولكن لا تتورط حتى يتمّ تجهيز المزيد من القوات عمرو بن العاص: القبائل المرتدة من قزعة ووادي في منطقة تبوك ودومة الجندل.
شرحبيل بن حسنة: اتبع عكرمة وانتظر تعليمات الخليفة، خالد بن سعيد: بعض القبائل المرتدة على الحدود السورية، طريفة بن حاجز: القبائل المرتدة من الهوازين وبني سليم في منطقة شرق المدينة المنورة ومكة.
علاء بن الحضرمي: المرتدون في البحرين، حذيفة بن محسن: المرتدون في عُمان عرفجة بن هرثمة: المرتدون في المهرة المهاجر بن أبي أمية: المرتدون في اليمن، ثمّ الكندة في حضرموت.
سويد بن مقران: المرتدون في المنطقة الساحلية شمال اليمن، بمجرد اكتمال تنظيم الخطة، سار خالد، ليتبعه بعد ذلك عكرمة وعمرو بن العاص تمّ إيقاف الفيلق الآخر من قبل الخليفة وتمّ إرساله بعد أسابيع وحتى أشهر، وفقًا لتقدم عمليات خالد ضد النواة الصلبة لمعارضة العدو، قبل أنّ تغادر الفرق المختلفة زهو عيسى، أرسل أبو بكر مبعوثين إلى جميع القبائل المرتدة في محاولة أخيرة لحثهم على الخضوع.