هناك بعض الخرافات تشيع بين الناس حول حساسية الصيف، والتي قد تمنع الإنسان من أن يستمتع بأشياء عديدة مثيرة للاهتمام خلال الصيف، وفيما يلي عدد قليل منها مع الحقائق، وفقا لبعض الدراسات الطبية.
أكثر خرافات حساسية الصيف انتشارًا:
تعدّ حبوب اللقاح والعفن والحشرات من أهم أسباب الحساسية المنتشرة خلال موسم الصيف، غير أن البعض من الفواكه والخضراوات الطازجة، على سبيل المثال: الكرفس والتفاح والبطيخ، ومن الممكن أن تُعرف أعراض الحساسية المعروفة باسم متلازمة حساسية حبوب اللقاح.
قد ينتج عن مسببات الحساسية المتفاعلة والتي توجد في كل من حبوب اللقاح والفواكه الخام والخضراوات وبعض مكسرات الأشجار، العطس وأما عن أعراض الحساسية الصيفية، فهي: الحكة وسيلان الأنف والطفح الجلدي بالإضافة إلى أعراض أخرى للحساسية الصيفية الشائعة.
فمن الممكن أن يخلط الناس بين أعراض نزلات البرد أو عدم القدرة على تحمل أنواع معينة من الطعام أو أمراض أخرى، وبالتالي يجب على الإنسان أن يضع في اعتباره أن يزور الطبيب المختص بالحساسية.
الخرافة الأولى: الحساسية الربيعية:
يُصاب الأشخاص بالحساسية فقط في فصلي الربيع والخريف، وهذا بالتأكيد غير صحيح؛ إذ يقول الخبراء والمختصون أن حبوب لقاح العشب وجراثيم العفن وحبوب اللقاح التي تطلق في الهواء في فصل الصيف من الأمور التي تحفز الحساسية.
الخرافة الثانية: السباحة:
إن الأشخاص الذين يعانون من تحسس الكلور ليست لديهم القدرة على السباحة، فهذه المادة قد تسبب تهيجًا، غير أن هذا ليس بالأمر الصحيح، إذ يقول الخبراء، أن المشاكل التي يسببها الكلور تكون أقل أثناء فصل الصيف نتيجة التهوية الكافية.
الخرافة الثالثة: البعوض:
في فصل الصيف يصبح نشاط البعوض كبيرًا، غير أنه في العادة لا ينتج عنه ردود فعل تحسسية، كما يفعل النحل والدبابير، وقد ينتج عن لدغة البعوض الحكة والتورم في المناطق التي يتم فيها العض، إلا أن ذلك لا يسبب الحساسية فيما تبقي من أجزاء الجسم.
الخرافة الرابعة: التعرض لأشعة الشمس:
من الخرافات أن حساسية أشعة الشمس يمكن أن تجعل الشخص يعطس عند النظر إليها، إلا أن الحقيقة أن العطس عند التعرض لضوء الشمس الساطع يسمى منعكس العطاس الضوئي، ووفقا للخبراء فالعطاس لا يحدث بسبب الضوء الساطع في حد ذاته، ولكن التغير في شدة الضوء هو الذي يثير الأعصاب التي تولد العطس.
