خرافات عن الفضاء الخارجي

اقرأ في هذا المقال


قد تخدعك عيناك فلا تثق بهما، كمايجب عليك عدم الثقة بالأفلام الأمريكية، بشكل خاص حين يرتبط الأمر بالكواكب والفضاء الخارجي، إنما العلم وحده قادر على إبطال أو تأكيد ما نظن نحن أنه حقيقة مؤكدة، إذ صدق أجدادنا عندما قالوا ليس كل ما يلمع ذهبًا.

أشهر خرافات الفضاء:


فيما يلي سيتم ذكر أكثر الخرافات والاعتقادات التي نسجها خيال الناس عن الفضاء الخارجي:

الإنسان ينفجر في الفضاء:

خرافة رسختها الأفلام الأمريكية إذ إن الإنسان الذي لا يلبس ذلك الرداء الفضائيّ الواقي ، فإن وجهه وجسده سينتفخان ثم سينفجر، إن سباحة الإنسان في الفضاء الخارجي دون لباس واق ستقوده حتمًا إلى الموت، ولكن ليس بالطريقة التي تعرضها دور السينما، فالجسد البشري قادر على الصمود لنصف دقيقة في الفضاء الخارجي دون أن يتعرض لأضرار دائمة، ولن يموت الإنسان منفجرًا بل سيموت بسبب نقص الأكسجين.

الزهرة والأرض متشابهان:

في الغالب ما يشير البعض إلى أن كوكب الزهرة هو توأم الأرض، وهذه الملعلومة ليست إلا خرافة، إذ أن الزهرة يختلف تمامًا عن الأرض فهذا الأمر عار من الصحة، فدرجة الحرارة على سطحه تجعله غير ملائم لأي نوع من الحياة والضغط الجوي مرتفع جدًّا، والأمطار التى تتساقط على سطحه أمطار حامضية قاتلة.

الشمس كرة من النار:

هذه خرافة فالشمس ليست نارًا مضطرمة، بل أنها في معظمها تتكون من الهيدروجين والهيليوم، والضوء واللهب الذي نراه ناتج من تفاعلات نووية تحدث في الشمس.

الشمس صفراء:

هذه الخرافة الشائعة عن أن لون الشمس أصفر، لا أساس له من الصحة، فالشمس ذات لون أبيض، غير أننا نراها صفراء نتيجة الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض، بالمقابل تمكن رواد الفضاء من رؤية لونها الأبيض.

الأرض أقرب إلى الشمس في فصل الصيف:

عندما يأتي فصل الصيف في المناطق العربية حين تكون بشكل متعامد الشمس على مدار السرطان، والأمر خرافة ليس له علاقة ببعد الأرض أو قربها عن الشمس.

هناك جانب مظلم للقمر:

في الخرافة يعتقد الكثيرون أن القمر له جانب يواجه الشمس على الدوام، وأما جانبه الآخر مظلم لا يواجه الشمس البتة، وهذا المعتقد لا أساس له من الصحة، فالقمر مثل الأرض يتعرض للشمس بشكل كامل، وسبب هذه الخرافة أن للقمر جانب يواجه الأرض بشكل دائم، وجانب آخر لا يواجه الأرض أبدًا.

يمكن مشاهدة سور الصين العظيم من الفضاء:

وهذه خرافة إذ لا يمكن أن ترى سور الصين من الفضاء الخارجي، فهو أصغر من أن يُرى من الفضاء.


شارك المقالة: