خرافات ومعتقدات غريبة بين هنا وهناك

اقرأ في هذا المقال


يمتلئ العالم بالمعتقدات والموروثات الغريبة والمثيرة للاستغراب في بعض الأحيان، وقد يكون السبب طرافتها أو خروجها عن المألوف، وتتعد وتختلف وفق ثقافة كل بلد أو قبيلة، ووفقًا لمعتقدات سكانه وما يأملونه من كل معتقد أو طقس يقومون به.

رحلة إلى أغرب الخرافات في العالم:

تقوم العديد من المواقع الاجتماعية والإخبارية بنشر الكثير من التقارير حول أغرب التقاليد والمعتقدات الفلكلورية، ويُقال أن من شأنها أن تطلع من يتتبعونها ويهتمون بها على القيم والتاريخ اللذين يخصان السكان في عدد كبير من بلدان العالم.

الورود الصفراء في المكسيك:


في المكسيك نجد الكثير من المعتقدات والخرافات، بعضها تحيطه الغرابة، والآخر لا يخلو من ظرافة، وقد يستهجن المرء إذا عرف أن إهداء الورود الصفراء لا يحظى بالقبول في المكسيك، لأنه في اعتقاد وموروث المكسيكيين وثقافتهم، يرمز ويشير إلى الموت؛ الأمر الذي يدفع الجميع للامتناع عن شرائها بسبب الرسالة التي تتضمنها، وقد دأب المكسيكيون على أن يهدوا الورود الحمراء دون غيرها، على الرغم أن الزهور بمختلف ألوانها تُعدُّ هدية جيدة للتعبير عن المشاعر.

رش القرفة في الدانمارك:


إليكم هذه الخرافة من الدينمارك، إذ يمثل رش القرفة على الأشخاص العازبين في الدانمارك موروثًا قديمًا تعود أصوله إلى القرن الثامن عشر، ولا تزال شائعة بينهم حتى الآن، وترتبط هذه الخرافة في الأصل بتجار التوابل والبهارات القدامى الذين كانوا في سفر دائم يمنعهم من الزواج، وإذا بقي شخص ما دون زواج، فإن أصدقاءه يقومون برشه بكميات من القرفة في عيد ميلاده كفأل حسن له للزواج.

البصق في كينيا:

خرافة كينية غريبة جدًّا، فالشعوب عامة تعدُّ البصق تصرفًا همجيًّا غير لائق ومقرفًا كذلك، غير أن قبيلة الماساي الكينية تُعدّ علامة على الاحترام، وهو عادة متوارثة لديهم، إذ يقوم أعضاء القبيلة بالبصق في كفوفهم قبل أن يصافحوا بأيديهم، وهم يفعلون الشيء نفسه مع المواليد الجدد والعرسان؛ لتنزل عليهم البركة وحسن الحظ، حسب اعتقادهم.

غرفة الساونا في فنلندا:


وفق ثقافة وموروث أهل فنلندا الذين لا يستخدمون غرف الساونا أو البخار للاسترخاء ففط، بل هي لديهم تمثل فضاء مهمًا وواسعًا ليناقشوا صفقاتهم التجارية، إذ يلتقي رجال الأعمال وموظفو الشركات في غرف الساونا ليقوموا بالمفاوضات والاتفاقات ومناقشة الأعمال التجارية أثناء جلسات الاسترخاء.

ضرب الكؤوس بالمجر:

في موروث المجريين يمتنع أهلها عن ضرب الكؤوس ببعضها البعض، عند رفعهم النخب أو احتفالهم بالشراب، وهم بذلك يخالفون بقية شعوب الدول الغربية، وتعود جذور هذا المووث إلى عام ألف وثمانمئة وثمانية وأربعين، حين انتصرت النمسا على المجر، وقامت بالاحتفال بذلك الانتصار بضرب الكؤوس ببعضها، فقرر سكان المجر منذ ذلك الحين الامتناع عن هذا الأمر عند الشرب.

يُمنع الحمام على العرسان في إندونيسيا:


خرافة غاية في الغرابة، حيث يُحظر على العرسان الذهاب إلى الحمام في الأيام الثلاثة الأولى بعد الزواج، عند أفراد قبيلة تيدونغ في إندونيسيا؛ لأنهم يعتقدون أن هذا الأمر يجلب الحظ السيء، وكما يقوم أفراد عائلة العريسين بمراقبتهما للتأكد من عدم قيامهما بهذا الأمر، ويساعدانهما على القيام به عبر التقليل من كميات الماء والطعام المقدمة لهما.

قفزة البانجي في جزيرة فانواتو:


لدى سكان جزيرة فانواتو “جنوب المحيط الهادئ” معتقد وموروث غريب، فللحصول على محاصيل زراعية جيدة يقومون بطقس غريب جدًّا عبر “قفزة البانجي”، إذ يقوم سكان الجزيرة بربط أقدامهم بحبال ويقفزون من أبراج خشبية؛ لأنهم يعتقدون أن ذلك يحسن صحتهم، ويجلب لمحاصيلهم الحظ الجيد.


شارك المقالة: