خلفية عن معركة سيساك

اقرأ في هذا المقال


من أهم أطراف معركة سيساك؟


كانت السلطات المركزية لكل من الإمبراطوريّة العثمانيّة ومملكة هابسبورغ مترددة في محاربة بعضها البعض بعد عدّة حملات على الأراضي المجريّة والمولدوفيّة وأربع تجديدات لهدنة (1547).
على الرغم من التردد في القيام بالحملات، ولكن تمّ شن غارات واسعة النطاق على أراضي بعضها البعض، وقعت العديد من الغارات على هابسبورغ الخاضعة للمجر من قبل سلاح الفرسان العثماني غير النظامي، وعلى الصعيد الآخر؛ تمّ تشجيع (الجنود غير النظاميين من جانب البلقان هابسبورغ المتواجدة على الساحل الأدرياتيكي الشرقي) على شن غارات على الأراضي العثمانيّة في البلقان.


كما استمرت الاشتباكات على الحدود الكرواتيّة رغم الهدنة، انتقلت الإشتباكات إلى الحدود الكرواتيّة العثمانيّة بين كوبريفنيكا وفيروفيتيكا إلى سيساك، ثم غربًا إلى كارلوفاك، جنوبًا إلى بحيرات بليتفيتش وجنوب غربًا إلى البحر الأدرياتيكي.


كانت كرواتيا في ذلك الوقت تحتوي على (16800) كيلومتر مربع فقط من الأراضي الحرة وحوالي (400000) نسمة على الرغم من استنفاد قوتها من الصراعات المستمرة على الحدود إلّا أنّ المدن الكرواتية المحصنة في أواخر القرن السادس عشر كانت قادرة على مقاومة القوات العثمانيّة.


خلال هذه الفترة، قامت القوات العثمانيّة البوسنيّة بعدة محاولات للاستيلاء على القلاع والبلدات الرئيسية عبر نهري أونا وسافا في 26 أكتوبر(1584)، هُزمت بعض الوحدات العثمانيّة في معركة سلونج، وفي 6 ديسمبر(1586) بالقرب من إيفاني-غراد، ومع ذلك، كانت الغارات والهجمات العثمانيّة تتزايد وكان النبلاء الكروات يقاتلون دون دعم من هابسبورغ.


شارك المقالة: