نموذج التركيز على المهام في الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الرضا الوظيفي من المقومات الرئيسية الذي يوفر الاستقرار الوظيفي والبيئة المناسبة للعامل، فتساعد على أداء عمله على أكمل وجه وبأعلى فعالية ممكنة.

دراسات خاصة بنموذج التركيز على المهام في الرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية

1- دراسة التركيز على المهام في تهيئة الجانحات للتوافق مع البيئة بعد الإفراج عنهن

استهدفت الدراسة تجريب أحد النماذج الحديثة لمعرفة مدى ملائمتها للمجتمع في علاج إحدى المشكلات التي فرضتها متغيرات العصر الحديث، وهي جناح الأحداث ومدى تحقيق التوافق الاجتماعي للمفرج عنهم، والذي يساندهم على تحسين الأداء وتكوين علاقات طيبة من خلال هذا النموذج.

وتنتمي إلى نمط الدراسات التجريبية التي تستهدف اختبار العلاقة بين تحوّل مستقل نموذج التركيز على المهام، وتحوّل تابع تهيئة الجانحات للتوافق مع البيئة بعد الإفراج عنهم، واستخدام المنهج التجريبي وكان التجريب ينسحب على أساس نموذج تجربة الحالة الفردية، كما أنها اعتمدت على مجموعة من الأدوات أهمها المقابلات والسجلات والخاصة بالفتيات ومقياس التوافق الاجتماعي.

وقد توصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها أن هناك علاقة إيجابية بين ممارسة نموذج التركيز على المهام وتهيئة المفرج عنهن من الجانحات للتوافق بين البيئة، هذا وقد وضح أن هناك علاقة إيجابية بين الممارسة لنموذج التركيز على المهام وتدعيم الاتجاه نحو الأمانة، وأيضاً وجود علاقة إيجابية بين ممارسة النموذج والقدرة على تحمل المسؤولية.

ووجود ارتباط إيجابي بين ممارسة النموذج والاستطاعة على تكوين الارتباطات الاجتماعية الإيجابية، بالإضافة أن هناك علاقة إيجابية بين ممارسة النموذج وتدعيم الاتجاه نحو الصدق، وأخيراً وجود علاقة إيجابية بين ممارسة النموذج وتدعيم الذات وهذه النتائج توضيح فاعلية النموذج في تهيئة الجانحات المفرج عنهن للتوافق مع البيئة.

2- دراسة التركيز على المهام مع جماعات الشباب وتحقيق أهداف التنمية البيئية

سعت هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أهمها التعرف على إذا ما كان نموذج التركيز على المهام عند استخدامه مع جماعات الشباب يساعد على تحقيق أهداف التنمية البيئية، وأيضاً مساعدة الشباب على فهم وإدراك مفهوم التنمية البيئية وإكسابهم مجموعة من المهارات وتنتمي إلى نمط الدراسات التجريبية المقارنة بين الجماعة التجريبية والجماعة الضابطة.

واعتمدت على مجموعة من الأدوات أهمها مقياس اتجاه الشباب نحو تحقيق أهداف التنمية البيئية، استمارة مراجعة المهام والخاصة بنموذج التركيز على المهام، والتقارير الدورية، وقد طبقت الدراسة بمركز شباب على عينة عشوائية من شباب المركز تتراوح أعمارهم ما بين (18-30) عاماً عددهم 30 شاباً قسمت إلى جماعتين كل جماعة مكونة من 15 شاباً سميت الأولى بالجماعة التجريبية والثانية بالجماعة الضابطة.


شارك المقالة: