تناولت الدراسات موضوع الرضا الوظيفي ومشكلاته لدى العمالة المؤقتة في المجتمع، سواء التي ارتبطت بدراستها بصورة مباشرة، أو غير ماشرة.
دراسات في الرضا الوظيفي لدى العاملين في الخدمة الاجتماعية
1- دراسة صراع الأدوار والرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية
كان هدف صراع الأدوار والرضا الوظيفي في الخدمة الاجتماعية، التعرف على مدى تأثير العوامل الشخصية والتنظيمية على مستوى الرضا الوظيفي، وافترضت هذه الدراسة أن هناك عوامل تؤثر في الرضا الوظيفي، مثل صراع الدور، والمسببات التنظيمية بالمنظمة، ومستوى الخدمات، التي يحصل عليها، العامل ودرجة الضغوط المهنية، التي يتعرض لها كمؤشر للاستجابات وبذلك تكون الدراسة محددة للعلاقة بين المستوى التنظيمي للمؤسسة والمتغيرات الشخصية.
وتأثير ذلك على الرضا الوظيفي وقد أجريت على عينة من العاملين بمجال الخدمات الإنسانية، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها أن تدعيم الاحتياجات والخدمات التي يحصل عليها العامل بالمنظمة يكون له دور في تحسين مستوى الرضا الوظيفي، كما أن الضغوط وصراع الدور يؤثر بصورة أكثر من المتغيرات الشخصية على مستوى الرضا الوظيفي.
2- دراسة الدعم الاجتماعي وأثره على الرضا الوظيفي للعاملين في العمل الاجتماعي
استهدفت الدراسة التعرف على تأثير متغير الدعم الاجتماعي على الرضا الوظيفي، وبالتالي تعزيز دور الدعم الاجتماعي في حالة ما إذا كان هناك تأثير إيجابي على الرضا الوظيفي.
فعلى سبيل المثال، طبقت الدراسة على عينة عشوائية من مجموعة الأخصائيين الاجتماعيين الذين تم حصرهم من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية، وأخذ عدد 644 أخصائي، وتمت المقابلات الشخصية من قبل بعض الباحثين المدربين، باستخدام استمارة استبيان لجمع المعلومات.
واعتمدت الدراسة على مقياس الدعم الاجتماعي، وأيضاً مقياس الرضا الوظيفي، وتوصلت الدراسة إلى أن العمل في وزارة التربية والتعليم يأتي في المقام الأول، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ثم وزارة الصحة العامة ثم تأتي وزارات أخرى بنسب قليلة جداً.
3- دراسة الرضا الوظيفي والضغوط النفسية في الخدمة الاجتماعية
استهدفت الدراسة تحديد العلاقة بين الرضا الوظيفي والضغوط النفسية، وتضمنت الدراسة مجموعة من العوامل المرتبطة بالجوانب الشخصية والعوامل التنظيمية المرتبطة بسياسات المؤسسة، واعتمدت الدراسة على استخدام الاستبيان عن الخدمات والنواحي الشخصية، وما يرتبط بالمهارة والتنافس والصراع القيمي، وهذا إلى جانب التحوّلات التنظيمية.
واستخلصت الدراسة أن ثمة ارتباط بين الضغوط والخدمة للعملاء والضغوط النفسية، هذا إلى جانب التحوّلات التنظيمية والتي ترتبط بالرضا الوظيفي أكثر من متاعب العمل مع العملاء.