دور الأخصائي الاجتماعي في مجال دور الحضانة

اقرأ في هذا المقال


يتضامن بعض المهتمين بدراسات الطفولة وأدبياتها على أن رياض الأطفال مرحلة تعليمية تفوق المرحلة الابتدائية ولكنهم يتفاوتون في تسميتها على أنها براعم الأطفال أو دار حضانة أو بستان الأطفال، ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي لرعاية أطفال الحضانة.

دور الأخصائي الاجتماعي في مجال دور الحضانة

1- تنمية الأخصائي الاجتماعي إحساس الطفل بالثقة في ذاته ومع باقي الأطفال، حيث نمو الثقة بالذات هي قضية شخصية تتقبل بشعور الطفل عن ذاته وعن العالم الذي يعيش فيه، وينفعل الطفل من ذلك بالأجواء العاطفية الذي يحوطه به الكبار.

2- يساعد الأخصائي الاجتماعي في انفرادية الطفل ويشعره بأنه فرد يمكنه أن يقرر ما يرتبط به بنفسه ويعطيه الحرية في أن يقبل أو لا يقبل وأن ينام وأن يصحو وأن يخرج وأن يرجع وأن يعرفه في ذات الوقت أن هناك حدوداً لا يمكنه أن يتخطاها وأن هناك أشياء من حق غيره وليست من حقه، وأن يتعلم الآداب العامة والقواعد السلوكية التي يجبرها الكبار.

3- يوفير الأخصائي الاجتماعي للطفل الإمكانيات الملائمة التي يستطيع من خلالها معرفة بيئته ومحيطه، فالطفل في البداية يتعرف على بيئته عن طريق الأساليب والأدوات التي يستعملها والتجارب التي يزاولها، أو يقوم بمراقبة الغير بمزاولتها، فهو يفحص ويختبر بإرادته كل ما هو جديد بشوق كبير ويحبذ أن يستكشف أي شيء لم يراه من قبل وأن يزاول أي شيء، فبعض الأطفال يكون لديهم الخوف والتردد في أول الأمر  فيأتي دور الأخصائي الاجتماعي بأن يشعره بالأمان وأن يتحدث معه بكلمات لطيفة أو ابتسامة رقيقة تدفعه إلى ذلك.

4- يساعد الأخصائي الاجتماعي الطفل في التكيف مع غيره من الأطفال، فالطفل حين يذهب إلى الحضانة يستمتع بصحبة أصدقائه والتعاون والمشاركة في نشاطاتهم، مما يزيد من ثقته بنفسه واعتماده على ذاته حيث يتعلم أن يكون له دور في كل نشاط وللآخرين دورهم أيضاً فيتقبل أمر التعاون والمشاركة وتخلص من الأنانية الشخصية، ومع ازدياد ممارسته لغوياً يصبح بإمكانه التحدث والإفصاح عن احتياجاته ومتطلباته وعلى الاتصال بغيره من الأطفال وتوضيح أفكاره وعلى حل مشاكله، كما تنمو لدى الطفل في الحضانة مهارة الأنشطة الحركية مثل الركض ورمي الأشياء والقفز.


شارك المقالة: