تعد سلالة تشولا الحاكمة بأنّها أحد السلالات التي حكمت في جنوب الهند وكما تعد من أطول السلالات حكماً عبر التاريخ، وقد كان حكمها في القرن الثالث عشر ميلادي، حيث تم العثور على عدد من النقوشات التي يعود تاريخها إلى تلك السلالة وإلى ذلك التاريخ، كما دلت تلك النقوشات إلى أنّ سلالة تشولا حكمت الصين لفترة طويلة.
سلالة تشولا الحاكمة
أطلق على سلالة تشولا اسم سلالة تشودا وذلك نسبة إلى التاريخ القديم لها وحسب النقوشات والكتب الأدبية التي تم العثور عليها، حيث حصل العلماء على مجموعة من الكتب الأدبية القديمة والتي يعود تاريخها إلى العصر السنغمي، وأنّ الأدب السنغمي ظهر في عام 150 ميلادي وأنّ سلالة تشولا حكمت في عام 100 ميلادي، كما تم العثور على النقوشات النحاسية والتي أكد العلماء على بداية نقشها تاريخها يعود إلى سلالة تشولا، والتي عُرفت أيضاً بأعمالها التجارية.
من أهم الأعمال التي كان يقوم بها شعبها هي الأعمال الجغرافية فقد اشتهروا وتميزوا فيها، وتم ذكر أنّ سلالة تشولا خاضت الكثير من الصراعات ضد سلالة سيلان في القرن الأول قبل الميلاد، وعلى الرغم من بعض صراعاتها، إلا أنّها تميزت بعلاقاتها الجيدة مع الممالك المجاورة لها، كما أطلق على سلالة تشوات عدة أسماء والتي تعني الأراضي الخصبة والمناطق ذات النقوشات الكثيرة، فقد كان سكانها يعملون بالزراعة وكانت دولة غنية، كما اهتم سكانها بالأعمال الفنية وخاصة أعمال النقش على النحاس.
خلال إقامة سلالة تشولا في جنوب الهند قامت بالعديد من الغارات والتي تمكنت من خلالها ضم عدة أراضي ودوا إليها، ففي عام 1010 ميلادي تم وضع لها عدة سفارات في الصين وسيكرت خلال تلك الفترة على عدة مناطق في جُزر المالديف، كما تمكنت أيضلً من السيطرة على شمال الهند وسيرلانكا وأرخبيل الملايو، وعانت بعد ذلك من عدة حروب أهلية والذي أدى ذلك إلى انهيارها في القرن الثالث عشر ميلادي وتم ظهور سلالة بوند ياس والتي كانت تفوقها قوة وتمكنت من هزيمتها.
من أهم الأعمال التي كان يهتم بها حكام تشولا هو بناء المعابد كانوا يتخذونها أيضاً مكاناً لأعمالهم التجارية، حيث كان يأتي إليها الكثير من عبدة الأوثان.