سيئات وحسنات العقاب في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة

اقرأ في هذا المقال


سيئات العقاب في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:

1- لا يشكل العقاب سلوك جديد، إنما يعمل على قمع السلوك غير المحبب به فقط، أي أن العقاب يعلم الشخص ما لا يفعله، ولا يعلمه ما يفعله.

2- يولد العقاب حالات عاطفية غير محببه، كالبكاء والصراخ والخوف العام، غالباً يعيق تطور السلوك المحبب.

3- يؤثر العقاب بشكل سلبي في الروابط الاجتماعية بين المُعاقِب والمُعاقَب.

4- يؤدي العقاب إلى اعتياد المستخدم عليها، فالعقاب يقوم على إيقاف السلوك غير المحبب به بصورة مباشرة، وهذا بدروه يعمل كمعزز سلبي لمستخدم التعزيز السلبي، وهو تقوية السلوك عن طريق إزالة المحفزات المنفرة.

5- من المخرجات السلبية الأخرى للعقاب، أنه يؤدي إلى الهرب والتجنب، فقد يبتدئ الطالب بالتمارض مثلاً، وعدم الذهاب إلى المدرسة إذا ما ارتبط ذهابه إليها بالعقاب المستمر، والأكثر من ذلك هو أن الطالب قد يتسرب من المدرسة، إذا كان العقاب شديد ومتكرر.

6- قد يؤدي العقاب إلى قمع عام في سلوك الشخص المعاقب، فقد يؤدي معاقبة المعلم للطالب عن إجابته الخاطئة عن السؤال، من سلوكه اللفظي العام، ومن مشاركته في الأنشطة الصيفية خوفاً من العقاب.

7- كما تشير البحوث العلمية أيضاً إلى أن مخرجات العقاب غالباً ما تكون مؤقتة، يختفي السلوك في وجود المحفز العقابي، ويظهر في غيابه.

8- العقاب يؤثر بطريقة سلبية في مصطلح أو مفهوم الذات لدى المعاقب، ويقلل من التوجيه الذاتي للفرد المعاقب، وبالذات إذا حدث بطريقة مستمره، وإذا لم يصحبه تحفيز السلوك المرغوب به.

9- يؤدي إلى النمذجة السلبية.

10- وأخيرً، فالعقاب وخاصة الجسدي منه قد ينتهي أحياناً بالإيذاء الجسدي للمعاقب كإحداث إعاقة جسمية.

حسنات العقاب في تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة:

1- إن آلية الاستعمال المنظم للعقاب، يعمل على مساعده الفرد على التفريق بين السلوك المقبول وغير المقبول.

2- يعمل العقاب إذا استخدم بشكل مناسب إلى إيقاف أو تقليل السلوكات غير التكيفية بشكل سريع، وربما يكون هذا السبب الرئيسي وراء انتشار استخدامها في الحياة اليومية، فالعقاب يتضمن على تعزيز المستخدم سلبياً، وذلك من خلال القضاء من المثيرات البغيضة.

3- عندما يتم عقاب السلوك غير المقبول، يعمل على تقليل حدوثه عند الآخرين وعدم تقليده.


شارك المقالة: