ظروف ومزايا وعيوب دراسة الحالة في البحث الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


ظروف استخدام طريقة دراسة الحالة في البحث الاجتماعي:

  • حينما يريد الباحث أن يدرس المواقف المختلفة دراسة تفصيلية في مجالها الاجتماعي ومحيطها الثقافي بما تشمله الثقافة من عادات وتقاليد وقيم وآراء أفكار واتجاهات سائدة.
  • عندما يرغب الباحث في التوصل إلى فهم واستيعاب حقيقة الحياة الداخلية لشخص معين، بدراسة احتياجاته الاجتماعية واهتماماته ودوافعه، على أن يرى إلى الفرد كونه عضواً في الجماعة التي يعيش فيها ويتفاعل معها في إطار ثقافتها الكلية.
  • حينما يريد الباحث أن يدرس التاريخ التطوري لشيء أو لفرد أو موقف محدد.
  • حينما يرغب الباحث في الحصول على وقائع تتعلق بمجموعة الظروف المحيطة بموقف اجتماعي.

نظراً ﻷن أسلوب دراسة الحالة يركز على حالات فردية لهذا فلا يجوز التعميم عن طريقه، إلا أنه يهيئ الظروف ﻹجراء بحث أكثر شمولاً.

مزايا دراسة الحالة في البحث الاجتماعي:

  • تستخدم في علم الاجتماع أساساً لما تلقيه من ضوء على بعض النقاط والاعتبارات الهامة التي يمكن أن تقود مزيد من البحوث على عينات أكبر حجماً.
  • تاريخ الحالة يساعد في المحافظة على تكامل الوحدة التي ندرسها.
  • تتيح للباحث فرصة جمع بيانات مفصلة عن حالات قليلة حيث إنها تركز على دراسة مجموعات أو عينات كبيرة العدد.
  • تصبح الفائدة أكبر عندما يكون الباحث بصدد دراسة موضوع أو ظاهرة لا يعرف عنها الكثير.
  • تساعد الباحث على اكتشاف معنى وقيمة المعلومات التي يحصل عليها من خلال سرد تاريخ حياة الحالة.
  • تعد طريقة خاصة لجمع البيانات والكشف عن مكنونها.
  • تساعد طريقة دراسة الحالة على العمق والتبصر في حياة صاحب الحالة فتسد ثغرات أدوات البحث الأخرى.
  • تمهد ﻷبحاث جديدة.
  • تتميز بتعدد مستويات التحليل.
  • تتميز بتعدد المؤشرات، فالباحث يستخدم مؤشرات عديدة مثل السن والجنس ومستوى الدخل والحالة الزواجية وغيرها من المؤشرات، لتحديد وتمييز الحالة التي يدرسها.
  • تؤكد على بعد الزمن، فالباحث أثناء دراسته يؤكد على عامل التغيير خلال الزمان وعلى العمليات التي تؤدي إلى التغيير.
  • دراسة عدة حالات تمكن الباحث من تكوين رؤية اجتماعية.

عيوب دراسة الحالة في البحث الاجتماعية:

  • يستحيل عمل أي تعميمات أو إصدار أحكام عامة على مجموعة متماثلة أكبر عدداً.
  • اعتمادها على البيانات الاسترجاعية مما يؤدي إلى وجود احتمال كبير أن ينسى المبحوث بعض التفاصيل والوقائع الهامة، أو يغير من معالمها ويشوها عن قصد أو عن غير قصد.
  • من الصعب على الباحث في بعض الأحيان أن يحدد لنفسه الوقت الذي ينبغي فيه أن يكف عن جمع المادة الخاصة بدراسة حالة معينة.

شارك المقالة: