ما هي الديموغرافيا
الديموغرافيا هي فرع علم البيئة الذي يدرس نمو وتنظيم مجموعات الانسان والحيوانات والنباتات، الناتجة عن العمليات الفردية للولادة والموت والهجرة في البيئات الطبيعية أو المدارة أو الاصطناعية فالمبادئ الديموغرافية البيئية هي اللبنات الأساسية في معظم النظريات والتطبيقات البيئية، وإذا كانت البيئة العلمية بحاجة إلى مجموعة متماسكة من المبادئ الديموغرافية للإشارة إليها، فإن العلوم التطبيقية تدعو إليها أيضًا: النظرية الديموغرافية القوية ضرورية لدعم الحفاظ على التنوع الحيوي، لتطوير استراتيجيات سليمة لمكافحة الآفات، لفهم انتشار المرض، واتخاذ القرار مستويات الحصاد المثلى للسكان ذوي الأهمية الاقتصادية.
الهدف من دراسة الديموغرافيا البيئية
الهدف الأساسي للدراسة في الديموغرافيا البيئية (ED) هو دورة حياة الكائن الحي الفردي أي مجموعة القوانين الخاصة بالأنواع التي تحدد خصائص وتوقيت الولادة والموت دورة الحياة هي المحدد الرئيسي للخصائص الديموغرافية للسكان، في نهاية القرن التاسع عشر كان عالم الأحياء الألماني إرنست هيكل أول عالم يستخدم مصطلح البيئة، والذي تم تعريفه على أنه دراسة علاقات الكائنات الحية أو مجموعات الكائنات الحية مع البيئة وأشار إلى الترابط بين العالم الحي، بما في ذلك النباتات والحيوانات والبشر.
يشير هذا المفهوم أيضًا إلى عملية مستمرة لتكييف الكائنات الحية مع بيئتها الخارجية، ويمكن أن تُعزى المفاهيم الأساسية للإيكولوجيا العلمية، التي تطورت في نهاية القرن التاسع عشر، إلى داروين، العلاقات بين الكائنات الحية ومفهوم عملية التكيف مع بيئتها ظهر مصطلح علم البيئة البشرية في أوائل العشرينات من القرن الماضي.
تجسد البيئة البشرية الأفكار الأساسية:
- النمط الحيوي.
- الموئل.
- المجتمع .
- النظام البيئي.
- الكتلة الحيوية.
- التبادل والتوازن.
- تداول الطاقة.
يتم تقسيم المعرفة المتراكمة حول البيئة البشرية باستخدام معايير الطبوغرافيا (بيئة الغابات الرطبة والصحاري والبحيرات) يليه ظهور الأنواع ومتغيرات التقسيم الكلاسيكي، الإيكولوجيا الذاتية (تأثير العوامل الخارجية على الكائنات الحية) وعلم الخطيئة (دراسة مجموعات الكائنات الحية المرتبطة، أي المجتمعات الطبيعية والحيوانية والنباتية).
يتم النظر إلى الأنواع على أساس المساواة أو علم الخطيئة (كلهم لديهم نفس الاهتمامات)، بينما في علم البيئة البشرية يتم تحديد النوع من خلال علاقته بمجموعة مرجعية علم البيئة الذاتية أو علم البيئة البشرية في عام 1911، قام ج. طومسون بسد الفجوة بين المعرفة البيولوجية والعلوم الاجتماعية وفي عام 1921، حدد هـ. باروز البيئة البشرية كعنصر من عناصر الجغرافيا.
وفي عام 1925، قدم (L. Bernard) تصنيف النظم البيئية وفي عام 1936، نشر عزرا بارك عمله، علم البيئة البشرية، تلاه في عام 1945 ظهور مدرسة شيكاغو ترتبط الديموغرافيا والبيئة البشرية ارتباطًا وثيقًا لأن السكان هم نتيجة الحركات الطبيعية والهجرة، وبالتالي يتطلب العلمان منهجية تدمج ديناميكيات التفاعلات الثقافية الحيوية.