علي مهدي محمد رئيس الصومال

اقرأ في هذا المقال


يعتبر علي مهدي محمد الرئيس الرابع للصومال ورئيس الحزب الوطني الصومالي الموحد، ولد في مدينة عدلي من عائلة صوفية أباه من أتباع الطريقة الإدريسية، حيث انتخبه البرلمان الصومالي في جلسته المنعقدة في جيبوتي سنة 1991 رئيساً للجمهورية في الانتخابات التي أقيمت بعد الفوز على الرئيس السابق محمد سياد بري نهاية سنة 1990 وتمكن علي مهدي محمد من هزيمة 4 مرشحين.

لمحة عن علي مهدي محمد

التحق بالمدرسة الابتدائية والمتوسطة في مقديشو ودرس الثانوية في مدرسة بنادير التابعة للإدارة الإيطالية الوصية على الحكومة الصومالية في ذلك الوقت، بعد ذلك أكمل أباه تعليمه بدخوله جامعة القاهرة كلية الاقتصاد بالقاهرة مصر، بعد ذلك عاد إلى مسقط رأسه لزيارة عائلته ثم انتقل إلى مقديشو في سنة 1959، حيث أصبح فرداً في البرلمان الذي تأسس في عام الاستقلال، وبذلك أصبح أصغر نائب في البرلمان الصومالي من حيث العمر.

حياة علي مهدي محمد

بعد أن أطاح الحزب الثوري بزعيم سياد بري في الحكومة الديمقراطية سنة 1969 عاد إلى مصر، ثم عاد بعد ذلك بوقت قصير إلى الصومال، حيث عمل موظفاً في وزارة الصحة وترقى في المناصب حتى أصبح وكيلًا للوزارة في ثمانينيات القرن الماضي.

بعد ذلك استقال من الوظيفة الحكومية وتفرغ للعمل في مجال التجارة، وفي فترة وجيزة أصبح من أوائل التجار في الصومال في أواخر الثمانينيات، حيث في ذلك الوقت انضم إلى مجموعة أسسها مفكرون وأكاديميون صوماليون وقعوا على ورقة تطالب الرئيس بإجراء ترميمات كبيرة في الصومال.

لقد طاردهم الأمن الوطني وتم اعتقال بعضهم وفر الآخرون ومنهم علي مهدي إلى إثيوبيا وهناك انضم إلى الحزب الوطني الصومالي الموحد، وفي أواخر سنة 1990 تمت الإطاحة بنظام الرئيس محمد سياد بري من قبل الحزب القومي الصومالي الموحد، حيث في سنة 1991 فقد عقد مؤتمر مصالحة في جيبوتي واختار البرلمان الرئيس علي مهدي محمد في انتخابات من بين 5 مرشحين.

في سنة 1992 شن محمد فرح عيديد حرباً دموية للإطاحة به حتى سنة 2000 عندما عقد مؤتمر مصالحة، واختير الرئيس عبد القاسم صلاد حسن خلفاً للرئيس علي مهدي محمد، حيث بعد تنحيه عن الرئاسة أصبح رجل سلام وعقد تحت رعايته وإشرافه مؤتمر المصالحة بين القبائل الصومالية في مقديشو.


شارك المقالة: