عوامل نجاح التغير الاجتماعي

اقرأ في هذا المقال


اهتم المفكرون والفلاسفة بمتابعة التغيرات الاجتماعية التي تحدث في مجال الحياة الاجتماعية في فترات مختلفة، كتب عنه فلاسفة يونانيون، تبعهم الفلاسفة العرب المسلمون، ثم جاء متبرع بمفكري التنوير ومن جاء بعدهم، يمثل عمل هؤلاء الباحثين رصيدًا للخبراء في العلوم الاجتماعية المعاصرة.

عوامل نجاح التغير الاجتماعي:

1- التعرف على القيم والمعايير السائدة ووضع البرامج والخطط التي تساهم في عملية التغير الاجتماعي.

2- مراعاة التكامل بين العناصر الثقافية المادية وغير المادية.

3- القضاء على الانقسامات والتعصب، وخلق جو من الانسجام والتكامل في التنظيم الاجتماعي للمجتمع.

4- التحكم في سرعة التغير الاجتماعي وعدم تركه بدون تخطيط وتوجيه.

5- خلق الانسجام الاجتماعي داخل المجتمع لمواكبة التغير الاجتماعي.

6- اختيار الوسائل المناسبة وفي الوقت المناسب لتحقيق التغير الاجتماعي.

ملامح التغير الاجتماعي:

قد تطور النظر في أسباب وحجم الظاهرة ونتائجها بمرور الوقت ، وهذا واضح في استخدام المصطلحات التي تعبر عن الظاهرة في محاولة لدراستها، مثل التقدم والتطور والترويج. وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح (التغير الاجتماعي) استخدم أولاً وبطريقة خاطئة في كتابات آدم سميث، خاصة في كتابه الشهير (ثروة الأمم) الذي نشر في القرن الثامن عشر.

لا يوجد مجتمع لا يتغير، ويظهر المجتمع مستقرًا وغير متحرك في إنجاز الوظائف بهدوء للأجيال المتعاقبة، لكن عندما يصل إلى درجة من التجمع الحضاري، يبدأ في التغيير بسبب وجود القوى العاملة، في أعماق التجديد والاتساق أو إنشاء أنظمة جديدة ومن أهم سمات التغيير الاجتماعي:

1- النمو الحضري والتغير الحضري مع التغير السكاني.

2- تغير في الأسرة من حيث حجمها ووظائفها والمراكز الاجتماعية لأركانها وعناصرها وعادات الزواج ووسائل التكوين وعوامل الاستقرار والتفكك.

3- تم تغيير شكل الأسرة من عائلة كبيرة إلى عائلة صغيرة مستقلة مالياً عن الأسرة الكبيرة.

4- خروج المرأة من دائرة البيت الضيقة إلى مجتمع العمل والإنتاج ، وغيرها من أشكال الدعم المالي للأسرة والمجتمع.

5- التغيير في الهيكل الاجتماعي والاقتصادي وزيادة تعقيد الحياة الاجتماعية وتصورات الناس للعمل، والتغير في السلوك المصاحب لها.

6- زيادة اعتماد الأفراد والجماعات على بعضهم البعض.

7- تغيير في بعض القيم الاجتماعية التقليدية التي سادت المجتمع وسيطرت على سلوك أفراده.

أسباب التغير الاجتماعي:

1- الهجرة: خاصة التي تحدث بسبب الفقر، وقد تكون الهجرة إجبارية بين مصادر الثروة أو النشاط الاقتصادي.

2- التغيير في بناء الأسرة: التغيير الاجتماعي، وخاصة في الظروف الاجتماعية والاقتصادية، يؤدي إلى تغيير في بناء الأسرة، مما يؤدي بدوره إلى حجم الأسرة أو تفكك الأسرة، إلى مخاطر الشيخوخة والشعور بالوحدة.

3- التصنيع: كان للتصنيع والتقدم التكنولوجي آثار هائلة على تقدم البشرية والتغيير الاجتماعي نحو الأفضل.


شارك المقالة: