غزو تشينغ لسنجان

اقرأ في هذا المقال


غزو تشينغ لسنجان: هو أحد الأحداث العسكرية التي قامت في القرن التاسع عشر ميلادي، حيث تمكنت سلالة تشينغ خلال تلك الحرب من استعادة الصين السنجان وذلك بعد سيطرة سلالة تشين عليها لفترة طويلة، وتمكنت سلالة تشينغ الصينية من استعادة أراضي غولجا وذلك بعد المفاوضات مع الإمبراطورية الروسية، وفي عام 1881 ميلادي تم عقد معاهدة سانت بطرسبرج وتم من خلالها تحويل سنجان إلى مقاطعة.

غزو تشينغ لسنجان

في نهاية عام 1750 ميلادي قاد الإمبراطور تشيان لونغ سلالة تشينغ لغزو السنجان، ومع نهاية القرن التاسع عشر ميلادي وبعد انتهاء حرب الأفيون الأولى تراجعت قوة سلالة تشينغ الحاكمة، ومن ثم قامت ثورة دونغان في شمال غرب الصين، وبدأ حكم سلالة تشينغ ينهار في في أراضي السنجان ولم يبقى حكمها إلا في عدة مناطق منها أراضي تشانغ وكانت تلك فترة التمردات، وقام القائد يعقوب بيك احتلال أراضي السنجان وأعلن نفسه أميراً في كاشغر، وبدأت بعد ذلك الصراعات بين الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية البريطانية لحكم آسيا الوسطى.

مع نهاية القرن التاسع عشر ميلادي أصدر القائد تشينغ العمل على إعادة غزو سنجان وقد كان ذلك الغزو بفيادة الجنرال زو زونغ تانغ والذي قام بالتحرك إلى السنجان والعمل على سحق المتمردين المسلمين والذين كانوا خاضعين لحكم يعقوب بيك ومن ثم انضم إليه الجنرال ما أنايانغ ومجموعة من قواته العسكرية والتي كانت تتألف من مسلمي شعب دونجام وتمكن جيشه من السيطرة على منطقة كاشغر وخوتان وكانت تلك الأحداث خلال فترة الاستعادة.

قام الجنرال زو إلى عقد معاهدة صلح مع المتمردين المسلمين وأصدر أمر العفو عن المتمردين الذين أعلنوا الاستسلام والذين سبب انضمامهم إلى التمرد لأسباب دينية، وقدمت الحكومة دعم مال إلى من ساعدهم ضد المتمردين المسلمين، ومن ثم قامت الحكومة بإصدار عدة أمور إصلاحية ومنعت التعدي على المسلمين في سنجان وكما قامت بقيادة عدد من العمليات الإصلاحية والعمل على جعل الدولة تعيش في سلام بعيداً عن الصراعات الداخلية.

من الأخطاء التي ارتكبوها هي معاملة السجناء بشكل سيء وقد أدى ذلك إلى استمرار الثورات والتمردات وطالب المتمردين بالحرية لجميع السجناء.


شارك المقالة: