فترة حكم السلطان أحمد الثالث

اقرأ في هذا المقال


من هو السلطان أحمد الثالث؟

أحمد الثالث (ولد في 30 ديسمبر (1673)، بلغاريا، الإمبراطوريّة العثمانيّة – توفي في (1) يوليو (1736)، القسطنطينيّة (أسطنبول الآن)، تركيا)، سلطان الإمبراطوريّة العثمانيّة من (1703) إلى (1730).

الدولة العثمانية في عهد السلطان أحمد الثالث:


نجل محمد الرابع، تولى العرش عام (1703) بعد خلع أخيه السلطان مصطفى الثاني، أقام السلطان أحمد الثالث علاقات جيدة مع إنجلترا وفرنسا ووفر ملاذًا في بلاطه لتشارلز الثاني عشر ملك السويد بعد هزيمته على يد بيتر الأول من روسيا في معركة بولتافا (1709).


أعلن السلطان أحمد الحرب على روسيا عام (1710) واقترب أكثر من أي دولة تركيّة أخرى من كسر سلطة ذلك البلد، طوّق وزيره الكبير، بالتاجي محمد باشا، جيش بطرس بالقرب من نهر بروت في يوليو (1711)، وكان على روسيا الموافقة على إعادة مدينة آزوف إلى تركيا، وتدمير حصون أزوف، والامتناع عن التدخل في الشؤون البولندية أو القوزاق.


(كاد الاستياء التركي من التسامح مع هذه الشروط أنّ يجدد الحرب في أواخر عام (1712))، في عام (1715)، وجه السلطان أحمد الاستيلاء على الموريا (بيلوبونيسوس) من البندقيّة، ولكن عندما تدخلت النمسا، عانى الأتراك من الانتكاسات، وخسروا بلغراد.


في عام (1717)، بموجب معاهدة باسارويتز (1718)، التي قام بها السلطان أحمد، احتفظت تركيا بغزواتها من البندقيّة لكنها تنازلت عن المجر وجزء من صربيا إلى النمسا، في عام (1724) توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لتقسيم جزء كبير من إيران بينهما.


إلا أنّ الإيرانيين طردوا الأتراك من إيران في (1729-1730)، وأثارت أنباء هذه الهزيمة انتفاضة شعبية في تركيا بقيادة باترونا خليل والتي أطيح بها السلطان أحمد، توفي في الأسر عام (1736)، يُعرف عهد السلطان أحمد أحيانًا باسم عصر التوليب (لال ديفري) بسبب شعبية تلك الزهرة في القسطنطينيّة في أوائل القرن الثامن عشر، بتشجيع من السلطان أحمد، كما ازدهر الفن والأدب خلال هذه الفترة.


شارك المقالة: