حكم الملك لويس الخامس عشر لفرنسا
حكم الملك لويس الخامس عشر فرنسا في عام 1774 ميلادي وقد تمت ولادته في باريس عاش وتربى في البلاط الملكي الفرنسي، وقد قام بحكم فرنسا بعد وفاة الملك لويس الرابع عشر وعند توليه الحكم كانت فرنسا من أكبر الدول في أوروبا وعند توليه الحكم سعي القيام بعمليات الإصلاح، الأمر الذي جعل له شعبية كبيرة لدى الشعب الفرنسي وتم وصفه بأنّه أعظم حاكم في أوروبا في ذلك الوقت.
فرنسا في ظل حكم الملك لويس الخامس عشر
ولد الملك لويس الخامس عشر في قصر فرساي ويعتبر حفيد الملك لويس الرابع عشر، وقد عُرف عنه على الرغم من أنّه كان ملكاً، إلا أنّه كان يهتم بالأموال ويقوم بمساعدتهم، وكما كان له نزواته السيئة، حيث كان له العديد من النزوات مع النساء، ومن أكثر اهتماماته كانت ركوب الخيل والصيد، لكن تلك الأمور لم تنهيه عن الاهتمام في الأمور الاقتصادية للدولة والقيام بعمليات الإصلاح الاقتصادي، فقد أصبحت فرنسا في عهده تتميز بالقوة الاقتصادية على عكس عهد جده لويس الرابع عشر، حيث كانت فرنسا تعاني من الديون.
قام الملك لويس الرابع عشر بوضع مسؤولين اقتصاديين من استكلندا لإدارة الأمور المالية في فرنسا، وفي ذلك الوقت كان ينوي شن حرباً على إسبانيا وقامت هولندا وبريطانيا بتشكيل تحالف معه، ليقوم بعد ذلك التحالف بغزو إسبانيا براً وبحراً، ومن بعد تلك الحرب قررت فرنسا الدخول في السلام مع باقي دول أوروبا، والعجيب في الأمر أنّ جميع تلك القرارات والأحداث قام بها لويس الخامس عشر وهو لم يبلغ بعد سن الرشد، وعند بلوغه سن الرشد تم إزالة الوصاية عنه وتم إرساله إلى قصر فرساي للإقامة فيه.
في عام 1740 خاضت فرنسا بقيادة الملك لويس الخامس عشر حرب الوراثة النمساوية ضد النمسا وهولندا وبريطانيا وتمكنت من تحقيق النصر والاستيلاء على هولندا النمساوية، لتصبح فرنسا يعد ذلك الانتصار أكثر قوة وسيطرة وتمكنت من توسعة أراضيها، لتصبح من أكبر الإمبراطوريات في ذلك الوقت، ومع ازدياد قوة لويس الخامس عشر، أخذت باقي الدول تتخوف منه؛ ممّا أدى إلى تعرضه للكثير من محاولات الاغتيال.