قواعد الآداب للطيران على متن الطائرة:
على الفرد أن لا يعطل خط الأمان، حيث تبدأ آداب الطيران الصحيحة قبل ركوب الطائرة بداية من تجهيز بطاقة الصعود إلى الطائرة وبطاقة الهوية عند اقتراب الفرد من أمن المطار، وإذا كان الفرد ينتظر في الطابور فعليه أن يبدأ بالتفكير في المستقبل ويمكنه تسريع العملية عن طريق إزالة ساعته وحزامه وسحب الكمبيوتر المحمول قبل أن يصل إلى الناقل، سيؤدي ذلك إلى وصول الفرد وكل من يقف خلفه إلى البوابات بشكل أسرع.
لا بد للفرد من الانتباه إلى المجلس وصندوق الأمتعة والعمل على حزمه بلباقة؛ نظراً لأن شركات الطيران تحمّل على المزيد والمزيد من الأشخاص في كل رحلة فإن الركاب يقاتلون من أجل نفس مساحة الصندوق؛ لزيادة المساحة في المقصورة العلوية للمسافرين الآخرين، فعلى الفرد أن يضع حقيبته رأسياً وليس أفقياً على الرف، ويضع حقيبة يد واحدة فقط في سلة المهملات، ومن الممكن أن يتسع الآخر في المساحة المفتوحة أسفل المقعد أمامه.
على الفرد أن يكون على استعداد لمبادلة المقاعد مع العائلة، وتحجب شركات الطيران أحياناً مقاعد معينة أو تفرض رسوماً إضافية على المقاعد المجاورة مما يجعل من الصعب على أفراد الأسرة شراء المقاعد معاً، فإذا كان الفرد يسافر بمفرده فليعرض تبديل المقاعد بحيث يمكن للعائلة الجلوس بجانب بعضها البعض، فهذه نبذة خير لطيفة لن ينسوها، ولكن يجب التأكد من تأخير التبديل حتى تصل الطائرة إلى ارتفاع الإبحار.
حيث أن تبديل المقاعد أثناء صعود الجميع إلى الطائرة يمكن أن يكون مصدر إزعاج لأولئك الذين يقفون في الممرات، على الرغم من أن المطلعين على (Travel Insider) يقترحون هذه النصيحة لترقية الفرد بالطائرة، بغض النظر عما إذا كان الفرد بمفرده أو مع العائلة.
من الواجب احترام المساحة المحدودة في الأحياء المزدحمة بالطائرة، فإن حفاظ الفرد على مساحته الشخصية سيقطع شوطاً طويلاً لجعل الرحلة أكثر سلاسة للجميع، ومن المتوقع للفرد أن يسمح لراكب المقعد الأوسط باستخدام مساند الذراعين أقل ما يمكنه فعله، وأن يحتفظ بساقيه في نطاق عرض إطار الكرسي؛ لذلك من الواجب على الفرد أن يلتزم بكافة القواعد التي تشجعها المضيفات.
يجب الاحتفاظ بالأغراض الشخصية لاعتبارها من أهم آداب التواجد في الطائرة بداعي السفر، فمن المهم للفرد أن يضع في اعتباره متعلقاته الشخصية بقدر أهمية مساحته الشخصية، مع تجنب ضرب الركاب الآخرين بحقيبته أثناء السير في الممرات عن طريق إبقائها أمامه وقريبة من جسمه، وبمجرد أن يجلس يجب أن يبقى هناك لذا عليه أن يتأكد من أن لديه كل ما يحتاجه للرحلة بمجرد أن يستقر في الطائرة.
من المحبب التحدث بحذر على الرغم من أن بعض الأشخاص يقضون الوقت على متن الطائرة من خلال المحادثات مع الغرباء وآخرين يفضلون البقاء بأنفسهم، وأن يضع في اعتباره الإشارات التي يقدمها زميله الراكب إذا تجنبوا الاتصال بالعين وإذا بدأت محادثة فليتحدث بنبرة ناعمة حيث يمكن للمحادثة الصاخبة والمزعجة أن تزعج بقية الأشخاص.
ومن أبرز آداب السفر بالطائرة أنه على الفرد تجنب إحضار الأطعمة ذات الرائحة الكريهة؛ لأن الأماكن الضيقة ليست مكاناً لتناول مثل هذه الوجبات، وإذا أحضر طعاماً لتناول وجبة خفيفة أثناء الرحلة فعليه اختيار الأشياء الجيدة الأقل تدخلاً مثل المكسرات أو المعجنات، سيشكره رفاقه الركاب مع ضرورة التأكد أيضاً من تجنب هذه الأطعمة التي يقول خبراء التغذية بعدم تناولها على متن الطائرة.
آداب النوم أثناء التواجد داخل الطائرة:
إذا أراد الفرد أخذ غفوة على مسؤوليته الخاصة فلينم مع مراعاة ما يحيط به والمسافرين الآخرين، ويميل للخلف في مقعده فقط إذا كان عليه ذلك تماماً، فقد يكون إمالة مقعده أكثر راحة بالنسبة له لكنه يجعل المساحة الضيقة أكثر إحكاماٌ بالنسبة للشخص الذي يقف خلفه، وتعتبر وسادة السفر أداة رائعة؛ لأنها تساعد الفرد على النوم دون غزو مساحة الآخرين، وعليه الحذر من الشخير، فقد يحصل الفرد على إيقاظ غير متوقع من مضيفة طيران أو مسافر زميل.
عند الوصول يجب النزول بهدوء وعلى الفرد البعد عن الفوضى، حيث يحاول الجميع أن يكونوا أول من يخرج من الباب، كن مهذباً مع متعلقات الأشخاص الآخرين في المقصورة العلوية، وعندما يصل الفرد لمقتنياته الخاصة، عليه أن يعرض على الآخرين مساعدتهم في الحصول على حقائبهم إذا استطاع ذلك، وعندما يغادر من المحبب أن يأخذ الوقت الكافي لشكر مضيفي الطيران وسيقدرون لطفه.
