اقرأ في هذا المقال
- كيف يكون المجتمع وسيط تربوي للرعاية الاجتماعية؟
- ملامح المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية
- مساهمة المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية
- تحديات المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية
- استراتيجيات المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية
كيف يكون المجتمع وسيط تربوي للرعاية الاجتماعية؟
1- الرعاية الاجتماعية هي إطار عمل متميز للتعلم، تقوم على احتياجات البالغين أينما كانوا والتعامل مع القضايا اليومية والعامة، وتقديم طرقاً وتقنيات حول كيفية التعامل مع الأدوار الاجتماعية للبالغين.
2- الرعاية الاجتماعية كعملية وكمنتج تُطلِق وتحرر الطاقات الشخصية والجماعية والمجتمعية، والوطنية وتمهد الطريق للطاقات والسلطات الإيجابية والبناءة.
3- تمكن الرعاية الاجتماعية الأفراد الذين يعانون من خلل وظيفي من تعويض إعاقاتهم ونقص في القدرات، من خلال تعلم واستخدام تقنيات حل المشكلات الاجتماعية والعقبات اليومية.
4- تساعد الرعاية الاجتماعية المجموعات والمجتمعات الخاصة على إعادة التنظيم، والوصول إلى قرارات داخلية وإيجاد مكانها وتنميتها في المجتمع.
ملامح المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية:
1- تسهيل عملية الاتصال المنظمة بمهارة.
2- خلق جو مهذب في الظروف الصعبة.
3- إظهار التعاطف والاحترام في مهنة الرعاية الاجتماعية.
4- تمكين الأطراف من التعبير عن أنفسهم في المجتمع.
5- تشجع الأطراف على الاستماع لبعضهم البعض.
6- الرعاية الاجتماعية على علم وإدارة القيم الخاصة في المجتمع.
7- الرعاية الاجتماعية على استعداد تحمل الغموض في المجتمع.
مساهمة المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية:
1- الرعاية الاجتماعية مناسبة للتعلم والاستخدام في جميع مراحل حياة الطفولة والمراهقة والشباب ومنتصف العمر والنضج المتأخر والعمر الأكبر.
2- الرعاية الاجتماعية مهنة ورسالة لتوفير سبل العيش لعدد متزايد من البالغين في العديد من المجتمعات.
3- الرعاية الاجتماعية إجراء اقتصادي لتسوية الخصومات والصراعات، وسوء الفهم في جميع مناحي الحياة.
4- تعمل الرعاية الاجتماعية على توفير جميع أنواع الموارد البشرية والنقدية في نتائجها وتوفيرها، فإن الرعاية الاجتماعية غير مكلفة وقصيرة المدى ولا تتطلب الكثير من الوقت والطاقة.
تحديات المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية:
نحن نعيش في عالم معقد للغاية ومتسارع حيث يعتبر المجتمع نفسه، كمجتمع للتعلم وتتكاثر الترابطات في هياكل شبكية تميل حواجز جميع الأنظمة إلى الانفتاح وتصبح أكثر عرضة للتأثيرات المتعددة وتميل الثقافات إلى مواجهة بعضها البعض، والتحدث في حوار وتميل اللوائح الاقتصادية إلى التداخل مع الإيديولوجيات والمسائل الأخلاقية والحركات المعاكسة التي أصبحت مرئية، تزيد من التوتر وتميل إلى استعادة القديم أو إيجاد توازنات جديدة بفرض التساؤل عن المبادئ والوسائل والتأكد من عدم القدرة على التنبؤ بالطرق.
تميل الرعاية الاجتماعية إلى تسهيل التفاعلات من خلال حل المشكلات والصراعات ومنعها، وتقديم الهياكل الرسمية التي تطور عمليات التفاوض وحل النزاعات المجتمعية أو عن طريق إعداد العديد من الأفراد الذين سيطبقون الرعاية الاجتماعية في حياتهم اليومية ويستخدمون هذه المفاهيم والكفاءات في المجتمع.
والرعاية الاجتماعية بهذا المعنى من الممكن العثور على مناهج مختلفة، كنتيجة توجيه على تعليم القيم مثل حركة العدالة والسلام التي تتبنى مفهوماً أوسع للنزاع أو مفهوماً أكثر فورية وواقعية النهج مثل الخبرات في مجال التدريب المهني التعاوني.
يجب على صانعي قرار الرعاية الاجتماعية مسؤولية تقرير المكان الذي يجب أن يعيش فيه الشخص أو الرعاية التي يجب أن يتلقاها، والموازنة بين عدد كبير من الأدلة والمصالح المتنافسة بدءً من ما يريده الشخص إذا كان بإمكانه توصيل رغباته إلى اعتقاد أن الشخص وعائلته هم الأفضل لما يشعر به المهنيون المعنيون الآخرون، أنه صحيح لا محالة لما تقوم به منظمتهم.
استراتيجيات المجتمع كوسيط تربوي للرعاية الاجتماعية:
لكي تتطور خدمات الرعاية الاجتماعية في هذا المجال، يحتاج المجتمع إلى تغيير طريقة التفكير، وبالتالي الممارسة المهنية لحل مشاكل الأفراد، يجب أن تقود الهيئات التشريعية مثل السلطات المحلية الطريق، لتغيير طريقة التعامل مع مشاكل الأفراد فيجب تشجيع صانعي القرار على اختيار الرعاية الاجتماعية وهذا يعني البحث وتطوير علاقات الأفراد مع مقدمي الخدمات المستقلين الذين يقدمون خدمة متخصصة الاستجابة لها بسرعة قبل أن تصبح مشاكل الأفراد مترسخة ومكلفة.
وربما الأهم من ذلك أن هذه الفجوة في خدمة الرعاية الاجتماعية، تحتاج إلى سدها بواسطة وسطاء مؤهلين لحل أفضل المشاكل، يمكن أن يأتي المرشحون إما من القطاع العام أو الخاص ولكن يجب أن يتمتع الجميع بخبرة الرعاية الاجتماعية المطلوبة جنباً إلى جنب مع معرفة متعمقة بالقطاع لمساعدة صانعي القرار في حل هذه مشاكل الأفراد التي تستنزف الموارد، يمكن القول أن هناك مجموعة من الأفراد والمنظمات الذين يمكنهم تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية هي أن يتعرف صناع القرار على خياراتهم، سيهتم المجتمع بالباقي.
قد يكون تطبيق عملية الرعاية الاجتماعية لحل مشاكل الأفراد أفضل سرية في قانون القدرات الاجتماعية، إن التشجيع على اتباع نهج أكثر تعاوناً لتسوية المشاكل والذي يترك جميع الأطراف قادر على العمل معاً في المستقبل، يجب أن يكون بالتأكيد في مصلحة الجميع.